|
إليك حبيبيأكتب هذه
الرسالة
أسطر فيها
مدى اشتياقي
وأحاسيسي
التي تشي
بفقدي لك
وتمنياتي
أن تأتيني ..
تتصارع
أصباعي
والقلم
من منهم
يكتب لك
ويبث على
الورق نداءات
القلب وحنيني ..
وأنت هناك
لأماكن
كثيرة ترتحل
باحثاً ومسافراً
لا تدري متى
ستحط الخطى
ولا أدري
متى ستصلك
رسالتي
فتقرأها
وتسمع فيها
مدى احتياجي
وهمسات أنيني ..
وأنت هناك
تقرأ رسالتي
فتبتسم وترسل
لي عبر
هاتفك
رسالة من
كلمة واحدة :
أفتقدك
تكون لعيني
كقصيدة لنزار
وأغنية لكاظم
فألبي نداك
وأقول :
يالشوقي
في انتظارك
يا حب عمري
وسنيني ..
وأمسك بورقة
جديدة
أكتب فيها
رسالة أخرى
أشرح لك
فيها كيف
لكلمة واحدة
منك حبيبي
أن تطفيء
نيران وحدتي
وتسقي جفاف
قلبي فترويني
وتحتويني .
