قصيدتي (ماعاد ليلي ملهمي) شعر عمودي نظمت على بحر الرجز وجوازاته
ماقلتُ شعراً صادقاً إلا لها
بيتُ القصيدِ صِيغَ من أعماقي
حتى إذا ما قُرِئتْ قوافياً
فاحت عطوراً حولها أوراقي
تجاوزت محبتي حدودها
والشوقُ غطى في الهوى أفاقي
أفنيتُ قلبي عاشقاً من أجلها
كُلَي لها دونتُ في ميثاقي
إن سُدت الأبوابُ يوماً بيننا
حَجْت اليها خِلسةً أشواقي
لكنها قد ذبلت أزهارنا
أشواكها ا قد رافقت وثاقي
وفاضَ بحرُ الحزنِ في جوارحي
كبّلني محاولاً إغراقي
جفت عباراتُ الغرامِ بيننا
وحاصرت مشاعري أطواقي
صار العتابُ في اللقاءِ سيداً
كأنّ صوتاً بيننا يدعو الى الفراقِ
ماعادَ ليلي ملهمي في وحدتي
أو رغبةً للنورِ في الإشراقِ
كلٌ تساوى في حياتي طالما
ألحسُ يحيا قسوةَ الأخفاقِِ
أدمنتُ جمرَ الشوقِ يكوي أضلعي
الصمتُ أخفى صرخةَ الأحراقِِ
تراوحُ الأيامُ في مكانها
والقلبُ يخشى حالةَ الأشفاقِِ
فالحبُ أمسى قصةً قديمةً
أجزائها تباعُ في الآسواقِ
والعشقُ خيلٌ أسقطت فرسانها
وقد كبت في أولِ السباقِ
علي الدليمي / العراق
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
