ط
كتاب المجله

السرقات الأدبية مابين بجاحة السارق وسكوت المسروق منه

راسم محمد
كتب / راسم محمد

فى اطار السعى وراء كل ما هو هادف وبناء
قد لاحظنا بالاونة الاخيرة ما يشبب له شعر الطفل الوليد
وبتنا نرى حتى الكلمة وليدة لب الفؤاد تسرق وتنسب لغير اهلها
وربما توثق باسم غير صاحبها لعدم قدرته على توثيقها لجمها واصدارها بدواويين
والادهى من ذلك ان تجد من تسول له نفسه ويسرق شعر اموات غادروا الحياة
ولكن بقيت اعمالهم لتتحدث عنهم ويحدث ايضا ان نجد سرقة قصيدة شعر لعلم كالشمس بالظهيرة ويكتب تحتها اسم الدانى المغتصب والاعجب ان تجد من يصفقون وينثرون الكلمات اعجابا ومدحا وان دل لك لدل على جهل تفشى بمجتمعنا فهل يخفى على احد مثلا كلمات نزار او شوقى او حافظ ابراهيم او او او هؤلاء اعلام اجلاء ولكن الجهل وقلة الوعى هم الافة التى نعانى منها بوقتنا الحالى فبتنا نرى التناحر والسب والقذف وما الى اخر مما يصيب العقل بدوار ويصيبنا بغثيان من الكثير الذين يعدهم الكثير منا اهل ادب وهم بعيدين كل البعد عن اطار الادب وبعد ان تكررت الكثير من هذه الاعمال المشينة للسرقات الادبية ان لنا الاوان بان ننتفض لنطهر الساحة الادبية من هؤلاء الذين اساؤوا للشعر والشعراء ونحشد اكبر كم من كوادر ورواد وقامات وكبرى مؤسسات الادب والفكر لنضع حد لمثل هذه الافعال وربما يتطور الامر لتوضع قوانين واسس يلتزم بها الجميع حتى نرقى ونسموا ونظل للادب اساس وعنوان وبالامس القريب استمعت باحد المؤساسات الكبرى بادرة خير نعدها حلم لصديق قدير معلوم لدى الجميع هو الدكتور طه سيف مبادرة للحسم بالخلافات والحروب الادبية بين الكتاب والادباء والشعراء ويطول الحديث بهذا الامر فاتمنى من كل مبدع وشاعر واديب ان يحاول السعى جاهدا ليكن له دور بها العمل الرشيد البناء حتى نطهر الساحة من الافات التى بات تارق الكثير منا اختم كلامى داعيا الله عز وجل ان يوفقنا واياكم الى ما يعود بالنفع والرشاد على الامة والعباد وبامر الله سيكون لنا بهذا الصدد اكثر من مقال بالقرب

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى