ط
محليات

المحامى سمير صبرى يقدم بلاغ ضد شيخ فتوى زواج البنت فى بطن أمها

#سمير_صبري
بـــــلاغ عاجل

تقدم د / سمير صبري المحامي ببلاغ للنائب العام ضد الشيخ / سعيد نعمان عضو لجنة الفتوى بالأزهر لإصداره فتوى بأنه يجوز زواج البنت حتى ولو في بطن أمها وذلك على سند من القول : في لقاء مليء بالحقارة والبذاءة والسخافة ظهر من يدعي أنه شيخا وعضوا بلجنة الفتوى بالأزهر ( سعيد نعمان ) ببرنامج ((كل يوم)) والذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي والإعلامية خلود زهران على شاشة ON E بفقرة عن زواج القاصرات قد جاء نعمان بفتوى أنه يجوز زواج البنات في أي سن حتى إذا كانت في بطن أمها ، بزعم أنه إذا ثبت أن الجنين أنثى وزوجها والدها برجل وهي ما تزال في بطن أمها أصبحت زوجته وله حق الدخول بها بعد كبرها كما أفتى نعمان بأنه ليس من الضروري أن تحيض الفتاة حتى تتزوج ، ومن الثابت أن هذه الفتوى ابعد ما يكون عن أحكام الشريعة الإسلامية الغراء بخلاف ما تشكله من واقعة نشر الفواحش في المجتمع إضافة إلى ارتكاب نعمان لجريمة ازدراء الدين الإسلامي لأن هذه الفتوى التي تقيأ بها تسئ إساءة بالغة للإسلام والمسلمين كما أن هذه الفتوى تثير البلبلة في الشارع وتؤدي إلى نشر الفكر الخاطئ عن الدين الإسلامي لاسيما أن مصدرها هو عضو بلجنة الفتوى بالأزهر كما أن هذه الفتوى تتنافي مع مبادئ الشريعة والإسلام الذي أعز المرأة ولم يجعلها سلعة تباع وتشترى فهي تعد فتوى بشعة وشاذة تتنافى مع طبيعة الدين الإسلامي ، كما أن هذه الفتوى تدل على أن المبلغ ضده ليس أزهري ولا يعلم كل الأمور الدينية لكونها فتوى تثير البلبلة بين أطياف الشعب المصري وتهدد السلم الاجتماعي ، إن سعيد نعمان يقوم ببث سمومه بين العديد من الناس فيتبعه أصحاب النفوس الضعيفة التي تأوي بهم أخيرا إلى التطرف والإرهاب والتي تسيء إلى الدين الإسلامي مما يجب معه وقفه عن إصدار أي فتاوى بصفته عضو بلجنة الفتوى بالأزهر لكونه يسيء لقلعة الدين الإسلامي في مصر وهو الأزهر الشريف ، وطلب صبري التحقيق في الواقعة وفي حالة ثبوتها إحالة الشيخ / سعيد نعمان للمحاكمة الجنائية لاقترافه جريمة ازدراء الأديان ونشر فتاوى مخالفة للدين الإسلامي ، وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى