في المول تزينت ترجلت في قلب حريرها إنبعثت نور في عينيها ألوان قزح تداعب أهدابها شفاهها لامعة رومانسيتها أشرقت خلف مقودها إتكئت سارت الطرقات عشقتها البريق ما تركها .. بوابة المول إبتسمت لها سمعتُ موسيقى غريبة عرفتُ أنها معزوفة حذائها تك توك تك توك تك توك أمر غريب أصابني شبق في عيوني قبل ألف عام عشقتها قبل ميلاد الحلم قبل تلمسي للألم قبل صراخي الأول قبل ما الليل إنسدل وقبل كل ما أحتمل .... في المول زهرة تئن عصفورة مغردة خارجها لا أحد يعرفها كما أعرفها زندي إمتد ليحملها غيرةً على معزوفتها ... في المول لم اكن أنا كان جنوني وجنونها كل شيء هناك توقف إلا قلبي كل شيء هناك أصبح َمِلكَانْ إلا شيء يخصها .... في المول تغير لون المكان شعرتُ أنِ إنسان تلاشيتُ داخلها كدخان راقصتُ فيها السماء وكانت بي عنقاء إنبعثتْ من أجلي وإنبعثُ من أجلها فأعلنتُ في محرابها عشقها وإحتفلنا في عرسٍ يليق بنبضها !!! شاعر الصومعة محمد ماجد دحلان فلســــطـــيــــــن 16-02-2015
