ط
الشعر والأدب

الرذيلة ترحل فى هدوء  بقلم / الشاعر / ساهر محمد

ساهر محمد 2

 

آمنت بسكرات الإثم العالقة بالروح
داعبتها ,,,!!
سكبتُ حبات اللذة فى بحور الشوق
ناديتها ,,,!!
ترقبي …. ألسنة الضمير ,,,,,
الموجوعة برحم الليل الأخير ,,,,
تفجرت …
تجرعت علقم الحنين
تريثي …
شمعة تحرق أوراق السنين
دَفنتُ روحى فى لحدِ أخمده القلب بين طيات الغياب
تواسينى وصلة العمر ترتدى ثوب العتاب
بداخلى ولد شقىُّ مجنون ,,,,,
يرتع مع كل خصرِ مفتون ,,,,,,
يا نفسي الأمارة بالسوء !!
لا تحطاطى … لا تنساقى وراء عطش العيون ,,,,,,,
كى لا تتأوهى بنيران الجسد المذبوح
إندلع بركان الإشتياق بداخلى
يباغت الحلم و أسرار ليل على شفاه النور
يستنكر جيوش الصبر المرصوصة على أسوار الشروق
أهيم على أكتاف النجوم المتوحدة مع سلاسل النوح
يا مدائن الطهارة الماكثة بنبضى !!!
لا ترفعِ براقيع الخجل
المهاجرة بشلالات الولع
فمن حرر سيقان السهم المندلع
من سكب الرذيلة فى سراديب العشق الممتنع
من قال أن البرق يشعل فتيل الشبق
أمطار الخطايا تتقاطر
تشقىَّ ,,,,,و تشقيه
تبعثر خلايا الجسد
تُحىِّ ,,,, و تحيه
دقائق زائلة تحمل على جناح بعوضة
فى غابات النسيان
تُلقىَّ ,,,, و تلقيه
من جهز الوقت ليسامر هذا الرجاء
يُشفىَّ ,,,, و يشفيه
من أغلق نوافذ الندم
العالقة بهذا الرحيل ,,,!!
من قال أن الحرمان
يجعل الحياء قتيل ,,,!!
أكتمُ نار اللوعة بترابَ بُلّل بالدمع الحزين
غيث يأتينى يُطهر غفوات الجبين
يُكابد الألم المُدّمىَ بحب هذا الشىء
المغتسل برذاذ التنهيد
أحببتُ هذا الشق المحترق ,,,,,,,,,
فلن أدعه يرشقنى فى أمل ملتهب !!
يا أنف العزيز عن الخطايا تَرَجلّ
اقتل الصمت الفايض من نهر الضلوع
ارفض القهر النابت من شذرات الدموع
دثر الفجر المحمول على قوافل الوضوء
سجدة فى محراب القلب بالإيمان مغمور
آذن لليل أن ينجو بالفضيلة ,,,,,,
إلى بر الهدوء

ساهر محمد ( موثقة )

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى