الشعر والأدب
تناديتُ فيكَ , والامنيات تحملني ,قصيدة.بمناسبة استشهاد سبط الرسول صلى الله عليه وسلم الامام موسى بن جعفر رضى الله عنه. بقلم وهاب السيد
تناديتُ فيكَ , والامنيات تحملني ,
جواداً , كريماً , مٌلهمِ …
وكم زحفتُ اليكَ , فجراً ,
للسكينةٍ , الوذُ به ,
تناديتُ فيكَ , والدموعُ تسبقني ,
لراهبٍ , في الديارٍِ , مُكرمِ ,
سليلٌ النبوّةِ , مبحرا بالنجاة …
وكم من طلبةٍ مني , لم تردنّي …..
كريماً , في عطائكَ , نحتمي ….
تناديتٌ فيكَ , والاحزانٌ مشرعةً …
وحيداً , احاربُ الاوثانَ , والظٌلَمِ !
سلاماُ , سلاماُ , سلاماً عليكَ , من مُغرمِ …..
تناديتٌ فيكَ , والمثقلات تمخرني , وجعاً ,
بيديكَ تمسحها , وتفرحني ….
اسفأ والله ..وحيداً , بلارفقةٍ ,
تركوكَ , على جسرنا الموهنٍِِ !
الاتباً , وبؤساً , لمن عاداكَ , ياسيدي ….
فأنتَ اليومَ , رايتنا , والمطلبِ …..
وهاب السيد / 24/5/2014