قصيدة : اعتزاز امرأة . مسابقة الشعر العمودى بقلم / حضري ابتسام . المغرب

قصيده شعريه تحت عنوان :

إِعْتِزَازُ امْرَأَة

أنا الَّتِي قَالُوا عَنِّي مَفْخَرَةَ العِنَادْ

كَلِمَتِي وَكِبْرِيَّائِي فَوْقَ سُلْطَةِ العِبَادْ

فِي مَمْلَكَتِي أَنَا الأَمِيرَةُ وَأَنَا الجَلاَّدْ

جَاوَزَتْ تَعَابِيرِي طَلَقَاتِ الرِّمَاحِ وَالزِّنَادْ

لَمْ… وَلَنْ أَكُونَ يَوْمًا فَرِيسَةَ الصَّيَّادْ

قَوَامِيسُ النَّاسِ أَحْرَقْتُهَا وَبَاتَتْ رَمَادْ

وَحْدَتِي أَنِيسِي وَلَا يُهَدِّّدُنِي بَعَادْ

أَرْسُمُ خَطَوَاتِي قُرْبَ النَّجْمَاتِ بِالمِدَادْ

لاَ يُخَيِّبُنِي إِحْسَاسِي فِي الكُرْهِ وَفِي الوِدَادْ

أَنَا الَّتِي أَتَوَعَّدُ بِالثَّأْرِ وَانْتِقَامَاتِي شِدَادْ

دَوْمًا مَا أَبْتَاعُ أحِبَّتِي بِالنَّفِيسِ مَعَ المَفَادْ

وَلَئَنْ خُدِعْتُ لَأَرْمِيَّنَّهُمُ بِسُوقِ الكَسَادْ

بِمَشِيئَتِكَ أَنْ تَكُونَ لِيَ العَدُوَّ أَوِ العَتَادْ

إِعْتِزَازِي خَيْمَتِي وَإِصْرَارِي هُوَ الأَوْتَادْ

أَنَا الَّتِي كَرَامَتِي مُدْرَجَةٌ فِي قَائِمَةِ الجِهَادْ

أَقَاوِيلُ الحَمْقَى رَكَنْتُهَا فِي زَمَنِ عَادْ

لاَ أهْتَزُّ وَلاَ يُغِيظُنِي وَعِيدُ الأَكْبَادْ

أَجِيءُ وَأَرْحَلُ عَلَى كَيْفِي بِالصُّدْفَةِ وَبِالمِيعَادْ

حُرَّةٌ أَنَا تَفْكِيرِي بِالعَقْلِ ثُمَّ العَقْلِ… فَالفُؤَادْ

وَلَئِنْ أَخْطَئْتَ بِحَقِّي لَأَقِفَنَّ لَكَ بِالمِرْصَادْ

مُسَالِمَةٌ أَنَا، وَإِنْ ظَلَمْتَنِي فَلَنْ تَرَى إَلَّا السُّهَادْ

فُولَاذِيَّةٌ أَنَا… وَتَحَدِّيكَ لِي مَآلُهُ الحِدَادْ

فَوَيْلَكَ مِنِ امْرَأَةٍ مِثْلِي تَعْشَقُ السَّوَادْ

حَيَاتِي عَرْشِي وَفِيهَا أَنَا مَلِكَةُ البِلاَدْ