يبدو أن المدرب الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى سوف يصنع تاريخا كبيرا مع النادى الأهلى . ذلك المدرب الذى استطاع فى أسبوع واحد أن يغير من شكل الأهلى الروتينى فى الدور الثانى من الدورى إلى فريق يلعب الكرة السهلة الممتعة ويعود لهوايته فى تسجيل الكثير من الأهداف فى المبارة الواحدة
غيابات كثيرة جعلت الكثيرون يظنون أن الأهلى لن يستطيع أن يجارى نجوم انبى بقيادة المخضرم حلمى طولان غير أن موسيمانى فاجأ الجميع بتغيير مراكز اللاعبين ليسد النقص الكبير فى فريقه فلعب بالصاعد عربى بدر جهة اليمين بينما لعب محمد هانى قلبا للدفاع واحمد فتحى فى الناحية الشمال ولعب بمروان محسن من البداية والذى ظهر بشكل مخالف تماما عما يعرفه عنه الجمهور فسجل هدفين فى 17 دقيقة وهى أهداف ملعوبة وليست نتيجة لعب عشوائى
الدفاع لعب أحسن مبارياته واستطاع تحجيم لاعبى إنبى فلم يشكلوا أى خطورة على مرمى الأهلى
لعب الأهلى مباراة رائعة من البداية للنهاية حتى الذين شاركول لفترات قصيرة مثل كهربا وصالح جمعوا انخرطوا سريعا فى طريقة لعب الفريق المباشرة فقدم صالح أدءا طيبه وكانت تمريراته قاتله ومن إحداها انفرد كهربا وسدد بجوار القائم
ثلاث أهداف سجلها كل من مروان هدفين واجايي هدفا واضاع الفريق أكثر من ست أهداف محققة غير أن الجمهور الأهلاوى الذى شاهد المباراة خرج يتغنى بموسيمانى الذى جعل للأهلى شكل تانى
