ط
مواضيع

شهناز عبد الرازق لـ همسه اناشد باحترام ودعم الفرد بذاته وفكره

كتب : أحمد حمدى

تصوير : عماد زكري

قالت الشاعرة الإماراتية شهناز عبد الرازق فى تصريحات خاصة لـ همسه أننا فى مجتمعاتنا الشرقية امامنا تحديات عديدة منها التطرف و التعصب و اختلال المفاهيم و أوجه التقيم و تراجع الذات كما أن هناك أوبئة مدمرة تغذو المجتمعات الشرقية ، أوبئة تستأصل المسارات الفكرية السليمة ، هذه الأوبئة تشكل سيفا حادا يقطع كل دروب التقدم و الازدهار فى شتى ميادين الحياة أهمها الاقتصادية و السياحية و الأمنية و الاجتماعية .

فنحن أمام مطبات و منعطفات جديدة تستلزم الإعداد و التأهب بحلل مناسبة و الوقوف يدا واحدة مع كافة شرائح المجتمع للسير قدما لحل تلك القضايا كاتجاهات أولية أساسية .
و أضافت شهناز أننا فى هذا الزمن السريع و بعد الأزمات الحرجة فى الفترات الأخيرة تتضاعف علينا مسئولية ترسيخ خريطة الأمة الإسلامية المتمثلة فى السماحة و العدالة للعالم وقد يستدعى جهود كافة الجهات و المؤسسات و المراكز و كافة شرائح المجتمع من أفراد أو مجموعات التأهب بكل ما يلزم للعمل تحت راية واحدة فى مواجهة التحديات الراهنة و إعادة العالم ، وقد تتطلب جهود حثيثة ومن كل الفئات .
و هنا اناشد باحترام ودعم الفرد بذاته وفكره للانضمام وشق طريقة تحت هذه الراية .

و أوضحت شهنار فى كتابى ” إثراء الذات” الذى حولت أن اصب جميع كلماتى و اهجم بمدافعى و اسلحتى بكل المساحات الفاسدة التى تسكن الفكر ، حاولت أن افكك الرموز المتشابكة وادمر بكل اسلحتى مواطن التلوث الفكريى التى تشل التفكير الإيجابي و تعرقل ثراء الذات .
وأشارت شهناز فى هذا العصر المزدحم بأشكال كبيرة من المغريات و الابتكارات ، التي تتدفق يومياً بغزارة من كافة بقاع العالم ، وقد تسحب تلك المغريات تغييرات ملموسة على كافة الأصعدة و تقود الأفراد إلى اتجاهات و مسارات مبعثرة وقد يغفل الفرد الاتجاهات الأهم و الاشمل ، الاتجاهات التى تكمن فى النواحى الذاتية و الوجدانية .

لذا نناشد بوقفة تاني وبحث ودراسة الأبعاد الحقيقية والاتجاهات السلبية لتلك المتغيرات على الأفراد في

النواحى الفكرية و الروحية ، و نناشد تعزيز الاتجاهات و الاهتمامات إلى إثراء الذات فلا قيمة للأهداف و الغايات والإنجازات إذا لا يشكل ثراء الذات و الروح اللب الحقيقي و الحجم الأساسى منها .

فتعزيز الذات هو جانب مهم لتشكيل و تقديم الحضارات ، كما أن بناء الحضارات والأمم يبدأ أولا ببناء ذات الإنسان وقد يستدعى أسس ومناهج مستندنا إلى قواعد راسخة
تتلائم مع الحياة العصرية .

قد نختلف فى انتماءاتنا الدنية أو المذهبية أو العرقية و الطائفية و غيرها ، إنما انتماءاتنا الأولى و الأهم هى العدالة ، فعندما تكون العدالة هى وجهتنا الأولى والاعلى وعندما يكون الحق هو الحاكم و الدستور سواء

فى قرارتنا التفصيلية الصغيرة أو العامة الكبيرة و يكون الإنصاف رسالتنا وغايتنا يعم الحب والأمن والأمان جميعا أرجاء الأوطان .13227184_10157019881805457_6857460833355822684_n 13239013_10157019881980457_4219530157636665100_n 13245222_10157019881920457_7042466161269430232_n 13256092_10157019881650457_1360112253313165383_n 13260011_10157019882110457_3475138827125661489_n 13263701_10157019881520457_8388962357465917053_n

زر الذهاب إلى الأعلى