ط
هنا الجزائر

قانون الإرتباط اللاّمشروط في مجتمع ذكوري محض

من مكتب الجزائر براضية منال

…… نعم هكذا هو المجتمع الذكوري المحض …… يريدك جميلة , رشيقة , مثقّفة , عاملة , ربّة بيت ممتازة , زوجة مطيعة , أنثى غير كلّ النّساء …… ببساطة هو يريدك كاملة من كلّ الجوانب و يا ويلك إن اشتكيت أو تذمّرتِ فتجديه ينعتك بأبشع الصّفات و يقارنك بأمّه التي كانت تهان و تستعبد من طرف رجل آخر مثله …. كيف لا و هو الشّبل إبن الأسد …….. هذا هو حال الرّجل في مجتمعنا من بنات جنسك ينتقى عدّة صفات و ميزات ليكوّن إمرأة توجد فقط في مخيّلته و هي أنت يا حوّاء ..
رجال يجمعون في شخصياتهم متناقضات تجعلنا نرى أنّهم يعانون من إنفصام في الشّخصية يريدون إمرأة تقف وقفة الرّجال و تتصرّف كسيّدة مجتمع راقية و مظهرها كفتاة في مقتبل العمر …….. فهل يعقلّ أن تكون هكذا إمرأة في زمننا هذا ؟؟ …. ربّما نعم قد تكون و هي في هذا الحال لا تحتاج إلى رجل في حياتها فهي المرأة و الرّجل و الإبنة …. هي حيرة تعيشها بنات حوّاء في مجتمعنا فطالما الرّجل يريد أن يعيش مع إمرأة تعيل نفسها و تكون كحصان أو جمل في تعاملاتها فهي في ذاك الموقف لا تحتاج ذكرا ينغّص عليها حياتها
…… نعم أيّها الرّجل هي لا تحتاج إلى منغصات في الحياة فحلمها أكبر منك و هدفها و طريقها تسطّره بخطوات محسوبة بالثّانية لتصل إلى درجة تراها رفيعة و راقية بعد كلّ متطلّباتك المشروطة في قانون الإرتباط لديك0

زر الذهاب إلى الأعلى