ط
مسابقة الشعر العمودى

قصة حبيبين .مسبقة الشعر العمودى بقلم / أيمن على من مصر

الأسم/أيمن علي
الأسماعيلية/القصاصين
رقم الهاتف/01285013414

قصيدة فصحي

بعنوان (قِصَّةُ حبيبن)

قِصَّةُ حبيبن

مَحْفُورَةٌ عَلَيَّ مَلَامِحُ القَدْرِ
حَبِيبَتِي وَأَنَا ببعادك اُحْتُضِرَ

البِدَايَةُ كَانَتْ أَجْمَلَ مُنْتَظَرٌ
َالنِّهَايَةُ كَلِمَةٌ صَعْبَةٌ وَخَطَرٌ

عَلَيَّ جَمِيعُ قُلُوبِ البَشَرِ
وَمِنْ قَسْوَتِهَا ينصهرالحجر

الحُبُّ جَمْعِنَا بِلَا مِيعَادٍ
وَحِكَايَتِنَا عَلَيَّ شِفَاهُ العُشَّاقِ

وَغَرَامِنَا عِشْقٌ وَاِشْتِيَاقٌ
وَعُيُونِنَا تُفَرِّحُ بِلَحْظَةٍ اللِّقَاءَ

وَأَيْدِينَا تُعَانِقُهَا الأَشْوَاقُ
وبئرحبنآ لَيْسَ لَهُ اِنْتِهَاءٌ

وَكَيْفَ تَغَيُّرُ الحَالِ إِلَيَّ فِرَاقٌ
وأصبح حلمنا يتطير مع الهواء

نَظْرَةُ حَاسِدٍ أَمَّا عَيْنٌ حَاقِدٌ
أمـــا فعــل مجــرم جــــاحد

حَبِيبَتِي اُشْتُقَّتْ لِصَوْتِكَ الحنون
وَزَادَ دُمُوعَي وَصَرَخَاتُ الأَنِينِ

َرُوحِي هَجَرْتِنِي وَالحَنِينُ
وَجَعَلَتْنِي بِلَيْلِ ظُلَّامٍ كَحِيَلٍ

نُوَارِهُ أُسَمِّ مَلِكَةَ اليَاسْمِينِ
َحِبِّي لِكَيْ سَنَدَ وَدَلِيلٌ

أَنْتِ أَمِيرَةُ بُسْتَانِ الوُرُودِ
وَرَحِيقَكَ عَسَلُ مقطر مَوْرِدٌ

وَأَنْفَاسَكَ رَائِحَةُ عِطْرِ العُودِ
وَسَيْفُ رِمْشُكَ بَرِيقٌ بِلَا حُدُودٍ

مَا أُحَلِّي الشَّامَةَ اِللِّي بِوَجْهِكَ
وَمَا أَجْمَلُ النَّدِيُّ عَلَيَّ شَعْرُكَ

حَبِيبَتِي اِعْذِرِينِي أَنْ كُنْتُ قَاسِيَ
أَنْتِ أُعِزَّ أحبايبي وَنَاسِي

َحَبَّكِ وببعادك ذَاقَتْ مَرَّ كَأْسِي
َمَاتَتْ بِغِيَابِكَ هَمْسَةٌ أَحَسَّاسَيْ

بَعْدَ رَحِيلِكَ أَصْبَحَ جَسَدِي عَلَيْلٍ
لَا أُرِيدُ يَا طَبِيبَ الهُوَى دَوَاءٌ بَدِيلٌ

بِيَدِكَ الشِّفَاءُ يَا زَهْرَةَ النَّيْلِ
كَيْفَ أَرَائِكُ وَالجُرْحُ لَا يُسَيِّلُ

وَدِقَّاتُ القَلْبِ أَصْبَحَتْ كَثِيرٌ
أَنْتِ الحُبُّ الأَوَّلُ وَالأُخُرُ

وَبُعْدِكَ ضَاعَ الحُلْمُ الجَمِيلُ
أُمْنِيَّتِي تدواينى بِاِبْتِسَامَتِكَ الغَيْرَ

وَتُمْحَى أَثَارَ المَاضِي البَخِيلُ
وترؤي الأَرْضُ بِحُبِّنَا الأَصِيلِ

كَلِمَاتٌ. الشَّاعِرُ/
أَيُّمَـــــنْ عَلَيَّ

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى