(((((((((((((((( أنثى ))))))))))))))))))
إذ لوّحتْ كسرت زجاجَ شجوني
وتسللت ـ كالضوءِ ـ بينَ دجوني
ذابت أمامَ خدودِها وعيونِها
أسوارُ ليلي المقعدِ المجنونِ
ووجدتني كالطفلِ أخرج عارياً
من غربتي وتعاستي وظنوني
وأفيض أحلاماً ترف لبوحِها
دنيا الحروفِ بلوعةٍ وحنينِ
لكنها ولتْ كطيفٍ عابرٍ
وصداه في الاضلاعِ كالسكينِ
ما للهوى ــ ياقلبُ ـ يشعلُ في دمي
نهراً ويذبلُ في الضفافِ يقيني
أنا كلما ناديتُ تغلق بابَها
واذا صمتُ تئن في تكويني
وكأنها خلقتْ لتعذيبي فكم
تشدو إذا سمعتْ دموعَ انيني
سأقولُ رغمَ مشاعري يا فتنتي
إِنْ لم تكوني بلسمى فدعيني
******* د . فهد الفقيه العذري *******