ط
أخبار متنوعة

تسح الحراك الغنائي في سماء السعودية وتفاعل جماهيري غير مسبوق مع نجوم الغناء الكبار .. بمشاركة شبابية

تسح الحراك الغنائي في سماء السعودية

وتفاعل جماهيري غير مسبوق مع نجوم الغناء الكبار .. بمشاركة شبابية

بـ 6 حفلات غنائية من العيار الثقيل .. تعايد روتانا السعوديون في المملكة

روتانا في 7 يوليو 2017 : تساهم شركة روتانا للصوتيات والمرئيات بشكل كبير في إثراء الحراك الفني والغنائي في السعودية ، لاسيما التواجد المنتظم في كل من الرياض وجدة خلال فترة العيد من خلال إقامة حفلات عيد الفطر السعيد منذ ثالث أيامه (في 27 يونيو) ، حينما وقف فنان العرب محمد عبده وسفير الأغنية الخليجية عبد الله الرويشد على مسرح الصالة المغطاة “بالجوهرة” مدينة الملك عبد الله الرياضية .. وسط حضور قياسي وإستثنائي أطرب فيها فنان العرب والنجم الكبير عبد الله الرويشد كل من حضر، مطبقين مقولة : “العيد عيدين” .

في اليوم التالى رابع أيام العيد (في 28 يونيو) مباشرة وفي عاصمة العروبة مدينة الرياض ، صدح النجم الإماراتي حسين الجسمي وأبدع في الغناء كعادته على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض ، بمشاركة الشاب فؤاد عبد الواحد في ظهوره الأول أمام الجمهور السعودي ، فقد قدم وبثبات أعماله الخاصة وبعض من أعمال زملائه نجوم الغناء مثل المزج الغنائي لحظة دخوله المسرح لأغنية “وين أحب الليلة .. ممزوجة بمأرق الرياض ” ثم توالت بقية الأعمال الغنائية التي شملت : ” شموخي ، سماره ، حكي فاضي ، جديد ، عالم سيري، متسلطن ، الشمس تشرق ، عاد الهوى ، مكناس ، قلبي الصغير، مشتريه “.

في اليوم الذي يليه خامس أيام العيد (في 29 يونيو) عادت عجلة الحفلات ثانية لمدينة جدة وأحياها النجم الجماهيري الكبيري صقر الأغنية الخليجية رابح صقر بمشاركة أخطبوط العود عبادي الجوهر ، ونجم المجسات والمواويل الحجازية الفنان طلال سلامة .

وفيها شهدت صالة الجوهرة حضور غفير جداً وشعلل فيها الفنانون جماهيرهم بأغنيات وعزف أسطوري لأخطبوط العود ومجسات وآهات جميلة جداً للنجم طلال سلامة مما دفع الجمهور إلى التفاعل الكبير في كل الوصلات لاسيما الوصلة الأخيرة للنجم رابح صقر الذي ألهب الكفوف بالتصفيق “ثنتين” بطريقته المعروفه بين جماهيره .

????????????????????????????????????

ودون توقف .. في اليوم التالي سادس أيام العيد (في 30 يونيو) في الرياض مجددا، استقبلت الجماهير مطربيها المفضلون “عبادي الجوهر ، راشد الفارس ، جابر الكاسر ” وفيها استمتع الحضور بأعمال الفنان جابر الكاسر في ظهوره الأول مع روتانا أمام الجماهير السعودية رغم جزالة أعماله وطروحاته من خلال الألبومات .

فقد غنى من أعماله الجديدة والقديمة تضمنت : ” يزين الشوق ، لا عاد ، أحبك حب يا مجنون ، دخيلك ، إذا غامرت ، أرفع الصوت ، ما رضي عليك ، جديد ” .

وبعده صعد النجم راشد الفارس وسط تحية الجمهور الذي استقبله بهتافات مبكرة تطالبه بغناء أعماله الطربية ، فيما بادلهم بإبتسامة الفارس وهنأهم بالعيد السعيد ، ثم بدأ بغناء الأعمال الغنائية التي لاقت إستحسان الحضور لاسيما الأغاني التي ذاع سيطها وطلبها الجمهور مثل “عزاه ” التي شاركه الجمهور بتفاعل كبير .وآخر الوصلات الغنائية في الأمسية كانت لأخطبوط العود الفنان الكبير عبادي الجوهر الذي وصل إلى الرياض قبل ساعات من الحفل ، قادما من مدينة جدة بعد ليلة طربية قدمها لجمهوره هناك في صالة ” الجوهرة “.. ورغم ذلك دخل الفنان عبادي الجوهر مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض مبتهجاً وسط تحية كبيرة من الجماهير.

وبأريحية كبيرة من عبادي قام بتحيتهم ثم بدأ وصلته الغنائية بأغنية “خلاص ارجع” ثم توالت ” الجرح أرحم ، خيرتني، عيونك آخر آمالي ، سكة طويلة ، يبان الشوق ، من عذابي ، وأخيراً اختتم وصلته الغنائية بأغنية “قالوا ترى” بطلب من الأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات.

في اليوم الثامن (في 2 يوليو) من حفلات أيام العيد السعيد الغنائية التي تنظمها روتانا .. شهد مسرح مركز الملك فهد الثقافي حضورا جماهيريا غفيرا ، اكتظت فيه ثلاثة أجيال مختلفة ووقف عدد كبير منهم عند بوابات المسرح الجانبية .. فقد جمعت السهرة الغنائية أيضاً ثلاث فنانين من أجيال مختلفة في القيمة والعطاء والموهبة ، بدأها الشاب عايض الذي يتمتع بقدرات صوتية مميزة وثقة عالية في النفس الذي غنى : ” ساقي العطش ، يرضيك ، قلبي كبير .. الى جانب أغنية “بعد الشدايد” التي قدمها حصريا من كلمات الشاعر فهد المساعد. ثم قدم بعدها “نسيتيني” ، ياقلبي ، البعد ناوي ، فمان الله واخيرا “عاش سلمان” .

في نفس الوقت كان الفنان إبراهيم الحكمي يتأهب إلى وصلته من خلال ظهوره في منطقة المكس زون ” مع الأستاذ سالم الهندي أمام الإعلاميين ، وبعد صعوده المسرح بدأ بأغنية الله يسامحك ، ثم توالت لا وربي ، قلبي يللي ، انت عندي ، ولا تذكرت ، مختتما بأغنية وطنية “يالسعودي” .

وبعد الاستراحة لمدة نصف ساعة ، ظهر النجم الجماهيري الكبير رابح صقر أمام جماهيره الغفيرة جداً التي جاءت خصيصا للإستمتاع بأغانيه الطربية والكلاسيكية ليثبت على تميزه الاستثنائي في الحضور المسرحي بأسلوبه المبتكر في الأداء واللحن  والتوزيع الموسيقي والايقاعي يجعل كل من حضر الحفل يتفاعل معه بحماسة كبيرة . وبدأ وصلته بأغنية : “أبد يعني” ثم تلاها بعدد من الأغاني ” ماني مصدق ، عثراتي ، جيت أسلم عليك ، يوم واحد ، خلاص ، يللي تعرفون ، كل ما زاد التأمل ، مغرورة ، من كبرها ، هوا هذا ، الحب أعمى ، تظلمني ، سقى الله ، ومنتهى الرقة التي تفاعل معها الجمهور بشكل غير طبيعي ، واختتم بالأغنية الوطنية “يا دار ” أيضا بمشاركة جماهيرية مع رفع علم المملكة عاليا كما يجب.

أما في ليلة الختام الصاخبة لنجوم الفن (في 4 يوليو) التي تضمنت فنان العرب محمد عبده وسفير الأغنية الخليجية عبد الله الرويشد وبرنس الغناء العربي ماجد المهندس ، كانت بالفعل مسك الختام قول وفعل حيث بدأ النجم الكبير ماجد المهندس وصلته الغنائية التي قوبلت بعاصفة ( تصفيق ) لحظة دخوله المسرح ، ليبادلهم بإبتسامته المعهودة الممزوجة ببساطته الطبيعية .

حيث بدأ بأول أغنياته : بين غلاي ، ثم هدوء ، تناديك ، بلا تلميح ، ندامة ، آخ قلبي ثم بطلب الجمهور الذي صاح بصوت واحد ويجابهم بموال “كون يمك “ويردفها بأغنية “على مودك ، ثم تحبك روحي ، يا حب ياحب ، المشاعر ، عاشقك ، أنت ملك” التي رفعت فيها أعلام المملكة بمشاركة في منظر ينم على التلاحم الوطني بين الجماهير ليختتم بعدها بأغنية “أنا بلياك” .

وبعد إستراحة قصيرة يأتي دور سفير الأغنية الخليجية صاحب الابتسامة الجميلة والروح المرحة النجم الكبير عبد الله الرويشد ليدخل المسرح وسط عاصفة مدوية من التصفيق الحاد وعلى الفور يبدأ بالأغنية الوطنية “عاش أبو فهد ” حينها وقف الجمهور وزاد بالتحية والتصفيق في إشارة إلى جمال الكلمات المنتقاة والاختيار الأفضل لخير بداية .

ثم توالت أغانيه : وحشني الدار ثم على كثر العيون تفاعل فيها الجمهور وأخذ يرددها ويغنيها ليتيح لهم النجم عبد الرويشد المجال لترج مدرجات المسرح بكورال جماهيري في منظر طربي للغاية .. ويواصل الرويشد بعدها تعال ، أنا مو ولهان ثم ما في أحد مرتاح ، وانا بتبع قلبي ليعرج بعدها بأغنية أبيك بعيوبك أبيك ، ثم أغنية أنا ماقدر على الفرقى ، وبطلب جماهيري أيضاً يغني بعدها بأغنية لمني بشوق ، ليختتم بعدها بأغنية “حلو الطباع” ودع الجماهير بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب كبير رغم مطالبات الجماهير له بالاستمرار لما وجدوه من إستمتاع .. ولكن فضّل الرويشد أن يودعهم بإبتسامة نظراً للوقت المحدد.


أيضا بعد إستراحة قصيرة دخل فنان العرب محمد عبده المسرح ليقدم وصلته الغنائية .. استقبلته الجماهير بحرارة وشوق كبيرين عكست شعبيته الطاغية .. وعلى الفور بادلهم بأجمل أعماله الغنائية والمحببة إليهم : “آه مارق الرياض” ليشاركه الجمهور أيضاً ككورال ويردد معه أغلب كوبليهاتها .. ثم غنى فنان العرب أغنية وين أحب الليلة وين، ثم رماد المصابيح ، ثم الأغنية الخالدة “ليلة خميس” أطرب فيها الحضور كثيرا .. ثم أغنية أخطيت في حقي ، ولعتني ، ثم أغنية أيوه ، ثم أغنية المعازيم” بطلب من الجمهور” وأغنية ما عاد بدري .. ليختتم بالأغنية الوطنية الشهيرة “فوق هام السحب” بمشاركة كل من في القاعة تعتلي فيها الأعلام لراية التوحيد الخفاقة والعالية دوما ً.

ويجدر الذكر أن هذه الحفلات بقيادة الأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات لتعتبر بإنجاز كبير في المملكة العربية السعودية نظرا لتعقيد الأحداث من حيث اختلاف التواريخ والمواقع التابعة لتلك الحفلات، رغم كل ذلك كانت جميع هذه الحفلات ناجحة جداً وبامتياز.

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى