فى مباراة قوية استطاع المنتخب المصرى الفوز على نظيره التونسى بثلاث اهداف لهدفين..!
بادر المنتخب التونسى بالتسجيل فى الشوط الأول ثم تعادل المنتخب المصرى قبل نهاية الشوط الأول بتصويبة لتريزيجيه اصدمت بقدم المدافع لتغير طريقها وتخدع حارس المرى وتستقر فى الشباك
فى الشوط الثانى هاجم المنتخب المصرى بغية إحراز هدف الفوز وتحقق له مااراد عندما أحرز باهر المحمدى هدفا رائعا براسه من رفعة متقنة لعمرو وردة..!
هاجم المنتخب التونسى بشراسة لإحراز هدف التعادل وبالفعل تحقق له مااراد وبنفس الأخطاء الدفاعية يحرز هدف التعادل ويضيع أهداف أخرى ينقذ إحداها الشناوى من انفراد تام .
يهاجم المنتخب المصرى بعد ذلك بغية إحراز هدف التقدم مرة أخرى ويدفع المدرب بصلاح محسن بدلا من مروان محسن الذى لم يفعل أى شئ سوى الجرى خلف الكرة بلا فائدة
فى الدقيقة التسعين يحرز محمد صلاح هدف الفوز من هات وخد ولا اروع مع صلاح محسن الذى حل بديلا ليسكنها الشباك محرزا هدف الفوز على المنتخب التونسى العنيد الذى قدم مباراة تكتيكية عالية المستوى ولو صادفه التوفيق لخرج فائزا علامات استفهام
مازالت عملية اختيار بعض اللاعبين تشوبها علامات استفهام كبيرة فعلى الرغم من إحراز باهر المحمدى الهدف الثانى بضربة رأس جميلة إلا أنه مدافع ضعيف ولا يوجد بينه وبين أحمد حجازى أى تفاهم وقد تسبب فى وجود ثغرة كبيرة فى الدفاع مر منها الفريق التونسى كثيرا وأحرز هدفيه وأضاع غيرهما
محمد الشناوى هو أيضا عليه علامات استفهام كبيرة فقد فقد الكثير من رد الفعل الجيد وتسبب بعدم تفاهمه مع الدفاع فى دخول الهدف الأول بخروج خاطئ وساذج من المرمى ولا أدرى لماذا لايلعب جنش خصوصا مع تألقه بشدة مع الزمالك فى تلك الفترة
مروان محسن . قد يكون مهاجم جيد فى نظر كل المدربين ولكنه لايقم حتى الآن مايشفع له اللعب أساسيا بينما صلاح محسن يحدث الفارق فى الدقائق القليلة التى يلعبها
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
