ط
أخبار متنوعة

عندما أخلطت الثورة أوراق التعايش “الجزائري ـ الفرنسي ـ اليهودي” في الجزائر

من مكتب الجزائر / براضية منال

كشف المخرج محمد حازورلي أنّ فيلمه الطويل “الدخلاء”، الذي يقدم عرضه الشرفي اليوم بقاعة ابن زيدون بالعاصمة، يشهد مشاركة أزيد من 85 ممثلا في المجموع، منهم أكثر من 40 وجها جديدا و10 أطفال تقمصوا أدوارا رئيسية في فيلم يعدّ جزائريا مائة بالمائة.
وقال حازورلي إنّه يحضر بعض المفاجآت للجمهور على مستوى صناعة الفيلم من تقنية حديثة ومشاركة ممثلين كبار، على غرار نور الدين بوصوف وبودية وآخرين، إلى جانب أزيد من 40 وجها جديدا لم يسبق لهم أن وقفوا أمام الكاميرا، فضلا عن 10 أطفال منحهم أدوارا رئيسية في فيلم صور بالجزائر العاصمة وضواحيها. وهو ما اعتبره المخرج تحدّيا كبيرا بالنظر إلى عملية توزيع الأدوار.
وأضاف حازورلي أنّ العمل الذي أنجز بوسائل تقنية حديثة وأشرف عليه تقنيون جزائريون، يستغرق ساعتين و20 دقيقة عن سيناريو جمال مرداسي.
ويغوص في قلب المجتمع الجزائري من خلال تناول التعايش والعلاقات الإنسانية بين الجزائريين والفرنسيين واليهود إبان خمسينيات القرن الماضي، وكيف أثر اندلاع الثورة التحريرية في مجرى الأحداث.
وأشار المتحدث إلى أنّه لم يقصد منطقة معينة من خلال الأحداث بل أسقطها على أقطار الوطن بكامله.
كما أنّ تلك الصور تعبرّ عمّا حدث أثناء الثورة في ربوع الجزائر من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها. معتبرا أنّه وظف الخيال لخدمة الحقيقة وأنّ الفيلم يقدم نظرة جديدة في إطار أفلام الاستقلال12274252_870610886380504_8677587340501230519_n

زر الذهاب إلى الأعلى