ط
أخبار متنوعة

وأخيرا أفلام مصرية بمهرجان القاهرة السينمائى

بمشاركة أكثر من فيلم مصرى فى أقسام المهرجان المختلفة، تصبح النسخة الـ40 من “مهرجان القاهرة السينمائى” دورة مفرحة للسينمائيين المصريين الذين وجدوا نافذة مهمة لتقديم تجاربهم، حيث يعد عرض أعمالهم ضمن المهرجان تأكيدا لمستواها الفنى الجيد، وربما أيضاً بداية لانطلاقتهم الأكبر فى عالم السينما.

يقول المخرج علاء خالد عن مشاركة فيلمه “التجربة آسف”، فى مسابقة الغد الدولية: “عند فتح باب التقديم على الموقع الإلكترونى للمهرجان أرسلت إيميلا بالفيلم وتم الرد بعد أسبوع فقط. وهذه المرة الأولى التى أشارك فيها بالمهرجان، وسعيد جدا بوجود مسابقة للأفلام القصيرة ضمن مهرجان عريق مثل القاهرة السينمائى، وهذا يجعلنى أتابع فعالياته كلها هذا العام، خاصة أفلام مسابقة الأفلام القصيرة، وبالتأكيد سيسهم ذلك فى زيادة خبرتى والتعرف على أفكار جديدة من دول مختلفة”.

أما عن الفيلم فيقول: “مدته 12 دقيقة، وهو أقرب للخيال العلمى، وتدور فكرته حول مدرس فيزياء فى منتصف السبعينات من عمره، من عائلة أرستقراطية ويعزف موسيقى، ومنذ 40 عاما يحاول إثبات وجود علاقة بين الفيزياء والموسيقى، ويخترع آلة يطلق عليها آلة الزمن، ويترجم نوت موسيقية على البيانو، ويجسد دور المدرس الموسيقار نبيل على ماهر الذى يعزف فى الفيلم مقاطع موسيقية ليست من تأليفه، وإنما تأليف الموسيقى مصطفى الحلوانى”.

وعن الصعوبات التى واجهته يقول علاء: “أنا فى الأصل مخرج إعلانات، وفيلم (التجربة آسف) أول إنتاج وإخراج بالنسبة لى، وكونى مخرج ومنتج الفيلم شكل لى صعوبة كبيرة، وكانت التجربة مكلفة ومتعبة لى إلى حد ما”.

وأخيراً يؤكد علاء أهمية هذه المسابقة بما تضمه من عروض قصيرة مثلما يحدث فى كثير من المهرجانات العالمية، لأنها تلقى الضوء على تجارب متنوعة وجيدة من كل مكان فى العالم، وهو ما يعطى أملا فى الاهتمام بالسينما الروائية القصيرة فى هذا المهرجان الأكثر قيمة وأهمية فى مصر.

أما المخرج ياسر شفيعى، الذى يشارك بفيلمه “التدريبات القصوى لتحسين الأداء” ضمن مسابقة “سينما الغد”، فيقول: “عند فتح باب التقديم فى المسابقة تقدمت بفيلمى وتم قبوله، وأهم ما يميز الأفلام المشاركة فى قسم “سينما الغد” أنها متنوعة وتمثل العديد من الدول وتحمل أفكارا مختلفة.

ويضيف: “كنت ضمن فريق اختيار الأفلام فى مهرجان الأقصر، وأعلم أن لكل مهرجان قواعده الخاصة فى اختيار الأفلام المشاركة فى أقسامه، وأعتقد أن الناقد الشاب أندرو محسن نجح هذا العام فى تحقيق المعادلة الصعبة فى اختيار أفلام جيدة ومن دول متعددة”.

أما عن فكرة الفيلم فيقول شفيعى: “تدور حول موظف جديد فى أول يوم عمل له، ويفاجأ بمواقف وأحداث من زملائه الموظفين الموجودين معه فى نفس المكتب. والفيلم إنتاج مستقل، وكل العاملين فيه متبرعون بأجورهم، وأسهم المركز القومى للسينما بتوفير لوكيشن التصوير”.

ويواصل شفيعى: “أهم ما يميز مسابقة هذا العام توزيع عرض الأفلام المصرية على أيام المسابقة، وليس فى يوم واحد فقط مثل الأعوام الماضية، وهذا يتيح فرصة أكبر لمشاهدة الأفلام فى كل أيام المسابقة. وأتمنى ألا أجد معوقات أو صعوبات فى عروض الأفلام من ناحية جودة الشاشة، حتى لا يؤثر ذلك على ظهور الفيلم بالشكل اللائق”.

المخرج أمير الشناوى، الذى يشارك بفيلمه “كيلو 64” فى مسابقة “آفاق السينما العربية”، يقول: “شاركت فى ملتقى القاهرة السينمائى، الذى أقيم على هامش الدورة الـ38 من المهرجان، وحصلت على منحة ما بعد الإنتاج التى ساعدتنى فى استكمال فيلمى، لذا كانت أول جهة أشارك فيها بالفيلم هى مهرجان القاهرة لأنه المكان المناسب ليحصل على عرض عالمى أول”.

ويضيف الشناوى: “(كيلو 64) أول فيلم تسجيلى طويل لى، ويعتبر الفيلم التسجيلى الوحيد فى مسابقة (آفاق السينما العربية) التى تضم 8 أفلام، وتدور فكرته حول شاب صيدلى يترك عمله ويقرر زراعة الصحراء، ومعظم أحداثه تدور فى الكيلو 64 على طريق مصر/ الإسكندرية الصحراوى، فمعظم المشاهد صورناها فى الصحراء”.

ويؤكد الشناوى: “الاهتمام باختيار الأفلام يتزايد كل عام عن سابقه، وهذا يجعل هذه المسابقة تحقق صدى كبيرا على مدار السنوات الماضية، فهذه الدورة من المهرجان ستكون مميزة، ويكفى وجود محمد حفظى رئيسا له، إضافة لوجود ناقد كبير بقيمة يوسف شريف رزق الله ومديرى المسابقات”.

أما عن الجوائز فيقول: “جائزة صلاح أبوسيف، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربى كافية فى حد ذاتها، ولسنا بحاجة لجوائز أخرى معها، ويكفى أن تحمل الجائزة اسم أحد هؤلاء الكبار”.
المصدر . مجلة الإذاعة والتلفزيون

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى