ط
الشعر والأدب

ٱنثىْ ونابْ.قصيدة للشاعر / معاذ السمعى .اليمن

 


ونزوحُ ألفِ قصيدةٍ عن بابِنا المنفيِ في أقصى الغيابْ

 
القلب ُ ينزفُ مرتين على يدِ الٱنثى
وينزفُ مرةً بالعُمرِ من وجعِ الترابْ ..
 
للحب فلسفةُ الرصاصِ وللدخانِ الجافْ في ساق ِالقصيدةِ شاعرٌ
يستلهمُ الإطفاءَ من رأس الثقابْ
 
كن أي شيء فوق كتفِ الأرض كي تقوى على صد الحرائقَ …
جسدا من الإسمنتِ ..أو شجرا من الكلسِ المقوى بين أحداقِ الحبيبةِ والكلابْ
 
كن أي شيء أخرٍ غيري فإني قد تعبتُ
وغربة الإنسان
في جلدي يمزقها اغترابْ
 
ماذا ستكتبُ في الرصِيف .؟
حملَ الرصيفُ صلاتهُ ونهارَ مثلكَ لم يعد
للفلِ بائعةً هناكَ ولا كتابْ
 
هلْ للنوى كفٌ … يلملمُ ماتبقىْ من شجون الريح
ِ فيْ رئةِ السحابْ ..!؟
 
هاأنتَ مُستلقٍ على وجع الشواطىِ
مثل عوسجةٍ يُدحرجها العُبابْ
 
ضاقت جيوب الرمل من فيضِ النوارسِ
وارتمى الموجُ المموسق في وصايا الفجرِ
في رئة الغراب
 
تتوسدُ الدمعاتِ
تستوحي من الا شيء أشياءً وتستجدي عذابا للعذابْ..
 
ماذا يريدُ البحر من عينيك..؟
إن البحر مختنقٌ بتاريخٍ من القلقِ المذابْ..
 
أي المدائن سوفَ تتسعُ انكساركَ ..؟
كلُ المدائنِ شوهدتْ في الطلقةِ الٱولى تغادرُ بهوها لتضيقَ فيكَ بلا حسابْ .
 
لا تسأل المارينَ عن أنثاكَ يا رجلا
ترجَّلَ عن أناقتهِ وأورقَ
في الخَرابْ.
 
بلقيسُ أكبرُ كذبةٍ بالعمرِ إن شهقَ الجوابْ..
 
وفحيح هذا الشاطئ المحموم ليس سوى صدى
يدوي
لنحنحنة الهضابْ ..
 
___
عدن /21/إبريل/2018
__

معاذ السمعي

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى