ط
الشعر والأدب

أخت الرضاع .قصيدة للشاعر / وليد المليجى

>>(أخت الرضاع)<<

أُخت الرِّضاعِ
عشقتها وَيلايْ
أمسيت قيسًا
أَصبحت ليْلايْ
ما كِدت أهنأ بالصِّبا
حتى اُصِبْتُ بعشقها يومًا
فَضَاع صِبايْ
يا ويلتِي
من نارِ شوق ٍجائرةْ
من غايةٍ
تبدو هناك بآخرِ الطرْْف المقَوَّسِ
من محيط الدائرةْ
تبدو بعيدًا
مثل ماءٍ في الطريقْ
نَفَقٌ جَهِلنا أن نعودَ
وكلما نمضي يضيقْ
….أمَّاهْ
هل كل قيسِّ مدركٌ ليْلاهْ ؟؟
أم جُنَّ عِشْقًا في الهَوى منها وضَاعْ
أحبَبْتها وعَشِقتُها
أختً الرِضاعْ
أحبيبتي ،
إن كُنَّ خمسا مشبعاتٍ
قد أتَيْن بحرمةٍ دون الجدالْ
ماذا أقولُ
وقد رَضَعْنا العشق عمرًا كاملًا
كالشَّهد من صَدر الجَمالْ؟؟
وتكاثرتْ أحلامُنَا
فجَعلتُ منها مَنْهلًا
كي نحتسي حُسْنَ المآل ؟؟
وجعلتُ مِن خَدِّ الكمَال أريكةً
نلهُو ونحكِي
ثم نشربُ نَخْبَةُ
في طيف سحرٍ من خيالْ
ونعودُ ننهلُ
من حَكَايا مُشبِعَاتْ
نمتصُّ رُوح العطر
من رَوْضِ الزمنْ
أوَ كل هذا من رِضاعٍ
لا يعوق رِباطنا إن ما ودَدْنا نَقترِنْ؟؟
صَرَخت وقالت:لا حبيبي
.. لا يعوق رِبَاطنا
إلا الرَضَاعة مِن لَبَنْ 

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى