ط
أخبار متنوعة

أغرب 5 حقائق عن الهرم المنحني سنفرو

تُقيم وزارة الآثار، بعد ساعات، حفل افتتاح الهرم المنحني للملك سنفرو بمنطقة آثار دهشور للزيارة بعد ترميمه، ويعقبه الإعلان عن كشف أثري جديد بالمنطقة.

وامتدت أعمال الترميم من قاعدة الهرم وحتى ارتفاع أربعة أمتار تقريبًا، وتم تجميع الأحجار المتساقطة حول الهرم وإعادتها إلى أماكنها الأصلية، كما تم ملء الفواصل بين مداميك الأحجار التي فقدت مونتها بسبب عوامل التعرية، مع الحفاظ علي القيمة الأثرية للهرم.

وفيما يلي أغرب 5 معلومات عن هرم سنفرو المعروف باسم العرم المنحي أو الهرم المائل..

– استغرق العمل في بناء الهرم المائل 14 سنة، ويبدو أنه لم يعجب سنفرو فقرر بناء الهرم الأحمر طبقا للخبرة التي تعلمها مهنسوه عند بناء الهرم المائل، واختار المكان لهرمه الذي يدفن فيه على بعد نحو 2 كيلومتر من شمال الهرم المائل في بلدة دهشور.

– بدأ المهندسون في بناءه ليصعد بزاوية 58 درجة، وعندما وصل إلى نصف ارتفاعه اكتشفوا أن الزاوية الكبيرة تتسبب في ارتفاع حاد يـصعب العمل من أجل تكملته وبناء الجزء العلوى منه، بنى المهندسون جدارًا تدعيميًا جعل زاوية الميل 55 درجة، ثم تم تكملة البناء بزاوية منحنية.

– يعد الهرم المنحنى ثالث أكبر هرم بعد هرم الملك خوفو والهرم الشمالى‫ للملك سنفرو المعروف باسم الهرم الأحمر‫، إذ يبلغ ارتفاعه 98 مترا وهو أول هرم بني على هذا الشكل المنحنى بعد هرم زوسر المدرج، ويقال إن تغيير زاوية الميل التي أدت إلى انحنائه بسبب مشاكل إنشائية ظهرت عند التنفيذ.

-استمد الملك خوفو من والده أو عمه سنفرو – حسب بعض الآراء التاريخية – وهو الذي سبقه في الحكم مباشرة، أهمية بناء هرم كبير وهو الهرم الأكبر الآن بالجيزة، بعد أن توصل سنفرو مع مهندسه ومستشاره امحتب إلى الشكل الكامل للهرم، وبنى ثلاثة أهرامات باقية ليومنا هذا على رأسها الهرم المائل.

– اكتشف الفراعنة من تجربة “سنفرو” تقنية بناء الأهرامات عن طريق وضع طوابق أفقية من الحجارة، كل طبقة مربعة من الحجارة يعلوها طبقة أقل في المساحة، بدلا من البناء عن طريق الحجارة المائلة بزاوية 55 أو 43 درجة كما كان في الهرم المنحني، وهذه التقنية الجديدة جعلت سنفرو يبني هرمًا عملاقًا، أطلق عليه الهرم الشمالي (North Pyramid) على بعد 1.6 كم شمال الهرم المنحني بدهشور، وبناء على تقنية بناء هرم سنفرو الشمالي بنيت الأهرامات بالجيزة.​

زر الذهاب إلى الأعلى