القصيدة التفعيلة
إلهام لطيفي – الأهواز( ايران)
[email protected]
………………………………………….
أنة الآه
و تفارقنا أخيرا….
و بقى ،
خاتم يندب دبلة
قبلة تحضن قبلة
بعدماعانقها الحب سنينا
خطوة ضلت على باب الحديقة
و وعود لم تزل تلهث في خلف القطار
بسمة راقت على فنجان شاي
دمعة سالت على شوکة مطعم
وخلاف عابر قبل إحتضان
حرف شوق تاه في صخر الشفاه
لمسة جفت بتقطيب جبين
أنة ترکب عزم الإنتحار
تشتکي للدهرفي ألفين آه
إغتيال الأمنيات
حرم الله على تلک الطغاة
قتل حب الأبرياء
***
شامخ الهامة بالمجد اصيل
يا مجيرا للدخيل!
لک في (الأهواز) قتلى
– نجمة تزهو على صدر الخريطة–
يا لقيس ينتخون
يتفادون الرقاب
مهرة العرب
تهادى
وتدلل
سكرة تنمو ما بين عناق
يتوارى بين أستار الخجل
عذب الريق تمهل!
إن في وصلك يحيا
كل من مات شهيدا
إبنة الكرخة مري!
وبكارون تأني!
علليني بلقاء
ساعة قبل الذهاب
فلنرثي کوخ طين
إلتجأناه لرجفات الشتاء
وهواتف دون أسلاک
تواسينا
على طول النهار.
«تتوقف سفن البحرحياتي،
عندما لا يشتهي الريح مرادا»
***
إمسکيني مرة
لا
بل مرتين
يا ملاكي
عانقيني
وإرفقي بي
يا وقارا يتحدى کل ريم أجنبي
يا سهاما تتجلى في لحاظ عربي
وأيا عنوان في الـ «واو» سجينا
أنة الأه إعذرينا
قالها ،
قبل ما،
فضل الصمت، وأقفى.
***
إمتطى الجو بطير من حديد
وعلى فيه إلى هام السحاب
***
رفض الوصل انتصارا
لم ير العشق انكسارا
