ط
عالم المراة

الأعراض السلبية والأيجابية لحمامات الشمس

كثيرا ما نرى أشخاصًا يأخذون حمامات الشمس على الشواطئ وحمامات السباحة والحدائق وما إلى ذلك، الغرض الأساسي من حمامات الشمس هو سمرة البشرة.
وككل عملة لها وجهان؛ فحمامات الشمس لها آثار إيجابية وسلبية على صحة الإنسان، ويمكن الاستفادة من حمامات الشمس فقط إذا قمنا بتعريض أنفسنا للشمس لفترة مناسبة من الوقت؛ فعندما تكون النسبة أو الوقت غير صحيح قد نضطر إلى مواجهة الآثار الضارة لحمامات الشمس.

في مجال الطب يعتبر التشمس هو الجزء الأساسي من العلاج الطبيعي والذي يسمى أيضا بالعلاج المناخي ويخضع له الأشخاص الذين يفتقرون للمناعة وفيتامين د، وكذلك الذين يعانون من الصدفية وسرطان الجلد. وينتج عن التعرض لكمية مناسبة من أشعة الشمس نفس تأثير التمرين؛ حيث تزيد من القوة والطاقة وتحمل التوتر وقدرة الدم على امتصاص وحمل الأكسجين والتقليل من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب المفرط ومعدل التنفس وسكر الدم وحامض اللاكتيك.

حمام الشمس واحد من الطرق الطبيعية للحفاظ على الجاذبية وحسن المظهر، وإذا كنت تعاني من الكوليسترول فإن أفضل طريقة لخفضه هي حمام الشمس.
الحقيقة الأكثر أهمية حول حمامات الشمس هي أنها يمكنها أن تبطئ عملية الشيخوخة ويمكن أن تجعلك تبدو أصغر سنا بخمس سنوات، وبالتالي فهي بمثابة عامل مكافحة للشيخوخة، فضوء الشمس المعتدل  يساعد أيضا في مكافحة حب الشباب ومع ذلك يمكن أن تسبب السمرة المفرطة تلف بشرتك مما يؤدي إلى مشاكل جلدية خطيرة تتعلق بالسرطان.

بعض الناس يميلون إلى التشمس بشكل مفرط دون اتخاذ تدابير وفيرة، وهذا يجلب الآثار السلبية للحمامات الشمسية حيث يؤدي إلى حروق الشمس الشديدة الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية الضارة للشمس.

من المعروف أن الإشعاع الشمسي المكثف هو المصدر الأساسي لحروق الشمس وعلاوة على ذلك فإن التعرض المفرط لهذه الأشعة الضارة يسهم في تأثيرات ضارة أخرى مثل قمع المقاومة الخلوية وسرطان الجلد.

على الرغم من أن ضوء الشمس يشير عمومًا إلى الصحة إلا أنه يرتبط أيضا بجميع أنواع سرطانات الجلد الناتجة عن الأشعة الضارة، والأشخاص ذوو البشرة البيضاء هم أكثر الناس عرضة للخطر وتظهر عواقب ذلك أيضا في العائلات التي بها تاريخ من مشاكل الجلد أو معظم الأعضاء بها لديهم بشرة حساسة.

زر الذهاب إلى الأعلى