الأهلى يسحق الجونة بالأربعة والحاوى أول هاتريك فى الدورى

واصل الأهلى عروضة القوية فى الدورى مع مدربه السويسرى رينينه فايلر وعزف أنشودة النصر على ارض البحر الحمر وهزم الجونة بالأربعة مع الرأفة الشديدة
كان من الممكن أن يخرج الأهلى فى تلك المباراة برقم قياسى من الأهداف لولا سوء الحظ الذى لازم بعض اللاعبين فضاعت الأهداف السهلة تباعا غير أن الكرة تصالحت تماما مع الحاوى وليد سليمان الذى لعب لأول مرة هذا العام اساسيا فلم يخيب ظن مدربه واحرز ثلاثة اهداف بواقع هدفان فى الشوط الأول وهدف فى بداية الشوط الثانى

قدم الأهلى مباراة غاية فى الروعة من حيث اللعب السريع وتناقل الكرة فى سلاسة ويسر ودون تعقيد أو الاحتفاظ بالكرة والمراوغة غير المجدية

لعب الأهلى بتشكيل ينقصه كل من رمضان صبحى الذى جلس احتياطيا ولعب بدلا منه وليد سليمان الذى تحرك فى كل مكان وسجل ثلاثة اهداف ولا اجمل كما لعب مروان محسن أيضا العائد من الإصابة ورامى ربيعة العائد هو أيضا من الإصابة ولم يتغير اسلوب لعب الأهلى الضغط من أول دقيقة والانتشار بكل جنبات الملعب مما اربك لاعبى الجونة ومنعوهم من استلام أى كرة بطريقة مريحة بل بدا وكأن لاعبى الجونة لم يحضروا للمباراة
الدقيقة العاشرة كانت عنوان للهدف الأول الذى سجله الحاوى بتسديدة ارضية مباشرة خدعت الحارس ومرت منه لداخل المرمى ليعلن الأهلى على كامل سيطرته على كل جنبات الملعب والمباراة وتضيع الأهداف تباعا إما لسوء الحظ او لعدم التوفيق وقبل نهاية الشوط يحرز الحاوى الهدف الثانى بتسديدة بسن القدم من داخل منطقة الجزاء لينتهى الشوط الأول بهدفين فقط للأهلى وسيطرة تامة للفريق على ارض الملعب

الشوط الثانى لم يختلف كثيرا ووضح أن اللاعبين جعانين كورة ولا يشبعون من إحراز الأهداف أو هكذا علمهم مدربهم الجديد ليحرز الحاوى الهدف الثالث له وللاهلى براسية بعد ان ارتطمت الكرة العرضية باحد الدافعين وتهيات للحاوى الذى اودعها المرمى وكأن الكرة كانت على تصالح معه لتعوضه عن ايام الغياب

يهاجم الأهلى ويجرى تغييرا بنزول حسام عاشور بدلا من الحاوى وتستمر الهجمات والفرض الغريبة الضائعة والتى كانت ستكون كارثية لو وفق اللاعبون فى إحراز نصفها
وقبل نهاية المباراة ينزل رمضان صبحى ووليد أزارو بدلا من مروان محسن وأجايي ومن كرة طولية قبل النهاية بثلاث دقاق تصل الكرة لأزارو ناحية اليمين ليسيطر عليها وينطلق ويرسلها عرضية نموذجية لحسين الشحات الخالى تماما امام المرمى ليحرز الهدف الرابع

كاد وليد أزارو ان يكرر نفس اللعبة قبل دقيقة من انتهاء المباراة غير أن الكرة ارتطمت بالمدافع ليضيع الهدف الخامس السهل جدا
تألق كل لاعبى الأهلى دفاعا وهجوما وفى كل الخطوط فى الوقت الذى غاب فيه الجونة عن المباراة تماما ولولا ستر الله لخرج بفضيحة مدوية

أصبح للأهلى 12 نقطة من اربع مباريات وهى العلامة الكاملة كما احرز لاعبوه 14 هدفا بواقع ثلاثة اهداف فى المباراة الواحدة ولم يدخل مرماهم سوى هدف وحيد مما يجعل الفريق اقوى خط هجوم واقوى خط دفاع