ط
مواضيع

الإعلامية والأديبة ” مليكة ينون ” لمجلة  “همسة”

نجاة بلادنا مما يسمى ب"الربيع العربي" يرسم الصورة الحقيقية لنجاح التعددية الاعلامية في الجزائر

 

ا

الصحفية مليكة ينون تعد من الاقلام النشطة والفعالة والهادفة في الساحة الاعلامية الجزائرية فهي الاديبة والصحفية والمنتجة , مجلة ”  همسة ”  حاورتها واقتنصت منها ماكان مخفيا على قراءها سواء داخل الجزائر او خارجها .. فاليكموه

.

اجرى الحوار لخضر ام الريش – الجزائر

 

 

هل لك ان تعرفي قراء مجلة ” همسة ”  بالصحفية مليكة ينون؟

 

مليكة ينون خريجة معهد اللغة والأدب العربي بالعاصمة الجزائرية، مسيرتي الاعلامية انطلقت كصحفية بجريدة الشعب ثم البلاد بعدها الخبر الاسبوعي والخبر حوادث ثم بالتلفزيون الجزائري بقسم الانتاج و صحفية ومتعاونة بجريدة المساء وصدى اليوم وصوت الأحرار، وحاليا أشغل منصب رئيسة القسم المحلي بجريدة” الحوار الجزائرية

“.

وغير ميدان الاعلام من تكون مليكة ينون؟

 

 

تربطني علاقة وطيدة بدور النشر الجزائرية التي اعطتني فرصة نشر كتب شبه مدرسية لسنوات قسم الابتدائي عن “دار الأفاق”و قصتان عن دور النشر “الايام” و”النفيس”بعنوان”البخيل” و” جزاء الخبيث”، فضلا عن هذا لدي كتبا شبه مدرسية تحت الطبع عن دار “قرطبة” و مجموعة قصصية للأطفال تحت عنوان” مغارة الكنوز” عن دار “الافاق” ستصدر عما قريب

.

قلت انك مسؤولة القسم المحلي بجريدة الحوار . كيف تقيمين تجربتك الصحفية في هذا المنصب , وهل هو صعب ام ان لمهنة المتاعب راحة ومتعة؟

 

تجربتي الصحفية علمتني أن من جد وجد ولكن ايضا ليس كل من جد وجد ومن زرع حصد، و علمتني بأن ولادة الاحلام لا تكون إلا من رحم الالام، كما

علمتني تجربتي أن القلم ألمٌ، وبأن الصحافة بقدر ما هي نعمة فهي في بعض الاحيان وربما في كثير من الاحيان نقمة

.

كيف ذلك؟

 

* نعمة لان قلمنا يترجم الام وامال مجتمعنا و نقمة لأن هذا القلم قد يجرك إلى المحاكم،مثلما حدث معي لما كنت صحفية ب”حوادث الخبر”، أين أدخلني مقال كتبته عن محضر قضائي إلى بهو المحاكم بتهمة القذف، فحوسبت وعتبت وسئلت فبرئت لكن مع الاسف بعد سنوات أدنت.

* وهل مهنة الصحافة صعبة في القسم المحلي وهل هي فعلا مهنة المتاعب و راحة ومتعة؟

* مهمة الصحفي في القسم المحلي بما أنه يتحدث عن مشاكل البلديات والأحياء فهي سهلة وصعبة في آن واحد، فسهلة إذا تحدثنا عن وفرة المعلومة كون البلديات والاحياء في بحث دائم عمن يكتب عن مشاكلهم ومن يتخندق معهم ويناضل لاحتواء انشغالاتهم، و صعبة لأن غالبية المسؤولين المحليين واقصد على وجه التحديد رؤساء البلديات، فغالبيتهم يسدون آذانهم ويغلقون أبوابهم.

كيف تجدين الوضع الاعلامي في الجزائر , هل هناك حرية في التعبير؟

 

* التعددية الإعلامية في الجزائر ولدت في الثلاثينات والاربعينات اي قبل الثورة التحريرية، حيث صدرت عدة صحف لاحزاب وهيئات شكلت الوعي الوطني والسياسي والثوري منها صوت العرب أنذاك، و بعد الاستقلال و إلى نهاية سنوات الثمانينات كان الاعلام في الجزائر ممثلا في ست صحف مكتوبة باللغتين العربية والفرنسية وكلها جرائد وطنية عمومية، لكن بعد احداث 88 انتقل الاعلام الجزائري الى التعددية وولدت من رحم تلك الاحداث جرائد مستقلة تجاوز عددها في هذه السنوات الاخيرة ال 100 جريدة وهذا دون الحديث عن القنوات الفضائية الجزائرية المستقلة. لذا يمكننا القول أن التعددية الاعلامية في الجزائر قياسا

بأرمادة الصحف والصحفيين قفزت قفزة نوعية وكمية تحسب لها لا سيما وانها ساهمت بشكل كبير في امتصاص بطالة خريجي كلية الاعلام والاتصال ولو كانت بأجور زهيدة.

.

هذا يعني ان التعددية الاعلامية بالجزائر نجحت؟

 

نجاة بلادنا مما يسمى ب”الربيع العربي” يرسم الصورة الحقيقية لنجاح التعددية الاعلامية في الجزائر ، فالاعلام الجزائري تعاطى مع احتجاجات توقع كل العالم العربي وحتى الغربي انها ستشعل فتيل ما يسمى ب”الربيع العربي”، بوعي وبحيطة وحذر ولم يتهور او يهول الاحداث، عكس ما حدث في الدول العربية التي زاد إعلامها الطين بلة.

.

وعن حرية التعبير في الجزائر؟

 

اعتقد ان حرية التعبير في الجزائر في حضرة الغائب، حاضرة في قضايا وغائبة في قضايا.

.

بين العمل الصحفي والبيت اين تجد الصحفية مليكة نفسها؟

 

* أجد نفسي في العمل وأيضا في البيت واراهما كل متكامل ولا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض.

ماذا منحتك الصحافة؟

 

* الصحافة منحتني منصب عمل و الثقة في النفسي والأكثر أنها فجرت طاقتي في الكتابة.

كلمة أخيرة لقراء مجلة همسة ؟

 

* أشكر مجلة ” همسة ” الثقافية التي فتحت لي نافذتها لأطل منها على قرائها، وأتمنى لها التوفيق والتالق والتميز ولكل الطاقم

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى