ط
مسابقة الشعر العامى

البورتريه. مسابقة الشعر العامى بقلم / هند محمود علي صالح

الإسم :هند محمود علي صالح
إسم الشهرة : هند حسوب
الدولة : مصر ” محافظة القاهره”
الفون والواتس : ٠١٠٣٠٠٠٢٦١٠
الفئة : شعر عاميه
قصيدة :
” البورترية ”
بَغزِل ف وَردي عقد لجلن حضرتك
و أمسح ترابِك للأبد
وإن ميلتي يوم أو حتى ضهرك مال ووجع / تلقيني أنا نعم السند
ف المُبتدا / إنتي الهوا
و إنتي النهار السرمدي وغريبة دائي والدوا
طينِك حصد، نهرِك رَوى
مصر الوطن، أعظم وطن
نِفرح جميع، نزعل سوا..
مَديت كفوفي المليانين سِلْم ووفا
لجل إني أغرِس نبتة ف رمالِك هِنا
زي غيري فارش فالطريق /
عَمَلةُ و جهودةُ و وحدتةُ، غرقان عرق، مصري و أصيل
شكل الجبين، نَفْس السمار، نَفْس القلوب المؤمنة..
* أقصى الشَمَال :
بحر و رمال
ماشي و فايتلِك دَقّتين، لجل إني أعودلِك فالمعاد
الشوق ومَكتوبلِك قصص وحنيني زاد
فَرْح و أمل، هم و زعل والشط شاهد عالولاد، والأرض تشهد عالبُنا..
بإيدين غلابة و فلاحين وإن عوزت خير تِلقاة هِنا
وصبية حلوة بعُقد فل وماشية بتبيع الأمل
عالشط إحلَم و إبتسم و إشبع من الموج دندنة..
* وقوام نشِد بخطوتين علشان نعود أقصى الجنوب /
حيث الأهالي الطَيِّبة
فوق السحاب.، صافي ونقي /
عاكس مكامِن فالقلوب، والصبر لو يوم مُتعِبة..
واخدين خَضَار لون الجريد
لو قِلة ف إيديك روحلهم، تِلقى القليل لكتير يزيد
لهجة رجال عِشْقِت وطن، دايمآ وتد بقلوب حديد
١٠٠ أَلْف مُرحب فالصعيد ،
حيث الدفا ويلاّ وتَعَال..
حيث البلد تلك التي فَرَدِت دراعها للرجال
والضي يوميآ هِنا، يصحى يصَبَّح عالعيال
والشمس ساطعة، و يامْنة حتى ف دُنيتةُ و ١٠٠ أَلْف وَحشة عليك يا خال..
مصر الوطن، اللي إحنا لجلن أرضها /
سَفِّفنا أعدائها الوبا
مصر العجوزة بقلبها، ولسانها قادرة
تِدي يامة للفَقارى العَدمانين
و تحِسَها لسة ف صِبا
تِشبة تمام روح جدتي / لو يوم تغَمًِس ملحة بتراب اللٰقم /
دايمآ تقول نعمة و هِبة
تِشبة وجع ساكن حواري الغلبانين
و إيديها تيجي مطبطبة..
والناس وعفقة أرضها
نخلة ب رُطَب وإن كنت محتاج هِزها، الخير هَيسقط مِنَّها
م السهل تشعر يوم حنين، حتى إن وكنت ف حضنها
و لاّ حكايتها وشمسها، أو ليل وجع من أمسَها
بنوتة سهرانة و بعيد، و القلب حابس دمعَها
١٠٠ أَلف حالة و ١٠٠٠ حال
و إن كنت فعلآ يوم جدع لأقصر
و أسوان يوم تَعال
حيث الأثر بالمختصر
* وِقِف الترام حَمِّل بشر، نَزِّل بشر
ولقينا روحنا ف قاهرة..
أهلا بكم فالقاهرة /
حيث الحسين و السيدة
والزحمة جوة البلكونات والضي باهِت فالمسا، والضحكة مع خام الرضا
و الخَلق جوة ف ١٠٠ ميدان، مليون بطل حافظين قصص /
عن نصر سينا والعِدا
وحكاوي أبويا ف حربها و ف نصرها وف سِلمَها شريانها ساري ف أوردة..
فالقاهرة :
عواميد وقايدة الليل وَنَس، لعجوز معاود م العمل
قُطيّن حَيَارى إتجَمَعوا ونجوم تطوف تِطرح أمل
والجار بيشعر باللي زَيةُ ف سُكنتة
وحبيب وماسِك وردة ف إيدية م الزمن /
أثناء ما فوق بدر إكتمل..
ووشوش بَشوشة بطبعها
حتى إن وضاق الحال تَملي /
خيرها ناشِع مِنَّها
دكاكين مشاري وعم بلبل /
دوم توَنِّس بعضها..
* وف شَرقها :
الأرض بتنَبِت فَرَح
زرعوا البطولة فأرض صالبة /
فَ إنتصار يومها إنطرح..
حيث شرقها : سينا الأبية
الصامدة
سينا اللي شالت ذكريات، على كل حبة رمل قصة /تُحكَى دايمآ م البِدا
تِبقى زرعة لمصري واقف، شوك وصبّار للعدا
أرض الفِدا..
* من ثم سيوة ف غَربها
تواشيح بصوت النقشبدي وسِتّى صَلِّت خَمْسها..
ف إن يوم يأثَر فيك وجع /
النيل دة كاتم سر يامة م البَشَر /
ف أهرَبلةُ و إرمي الهم فية
يشهد قمر فوق السما /
إن اللي مرفوع كان أيادي و مُخلِصة
جواها حلم بتدعي لية
إحمينا م الإرهاب أوي /
و إجعلنا نِكتب ناهية لية..
عدّاد بيحسِب كام شهيد
راحوا و فاتولنا كتير وجع.
الهم فينا ومن زمن، مكسورة روحنا
و دافعة تَقسيطها التمن،
من غير ما حتى نقول / و لية؟
وإن يوم نشوف الصورة كاملة للوطن /
هَنشوف دموع للبورترية…

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى