ط
أخبار عالمية

الداعشية أم سياف تكشف الأسرار . البغدادى كان يغتصب الأسيرات بنفسه

أجرت صحيفة “الجارديان” البريطانية حوارًا مع نسرين أسعد إبراهيم، التي اشتهرت في صفوف تنظيم داعش باسم “أم سياف”،التى اكتسبت شهرتها من كونها زوجة فتحي بن عون بن الجليدي مراد التونسي المعروف بأبو سياف، وهو وزير نفط داعش وأحد المقربين من زعيمه أبو بكر البغدادي.

واعترفت أم سياف، المحكوم عليها بالإعدام في العراق، والمحتجزة لدى قوة مشتركة تابعة للمخابرات الأمريكية والكردية، بتورطها في جرائم وحشية، بينها اختطاف نساء وفتيات من الأقلية الإيزيدية والأمريكية كايلا مولر، والعاملة بمنظمة إغاثية وتقديمهن للبغدادي الذي تولى اغتصابهن بنفسه، ومنح بعضهن لغيره من قادة داعش.

وأوضحت نسرين بحسب قناة “سكاي نيوز”، أن موظفة الإغاثة الأمريكية مولر تم إحضارها إلى منزلها في بلدة الشدادي بشرق سوريا في سبتمبر 2014، في الوقت نفسه تقريبا، حين تم خطف فتيات من الأقلية الإيزيدية لاستخدامهن سبايا.

ولفتت إلى أنها لم تكن ترغب في احتجاز مولر في منزلها مؤكدة انها تلقت معاملة مختلفة عن الإيزيديات وكانت هناك ميزانية مخصصة لها، كمصروف جيب لشراء ما تريده من المتجر”.

وتابعت: “كانت فتاة لطيفة وأحببتها، وكانت محترمة للغاية وقد احترمتها، شيء واحد أود أن أقوله هو أنها كانت جيدة جدا في إخفاء حزنها وألمها”.

وأكدت نسرين أنها شاهدت مولر للمرة الأخيرة نهاية عام 2014، عندما وصل البغدادي من العراق.

وأضافت: “لقد أخذها معه في سيارة بسيطة، من طراز كيا. كان يقودها، وتوجها إلى الرقة”.

واحتجزت أم سياف عام 2015 في عملية نفذتها القوات الخاصة الأمريكية في حقل العمر النفطي بدير الزور، حيث قتل زوجها فتحي بن عون بن الجليدي مراد التونسي المعروف بأبي سياف، وزير نفط داعش.

وكشف مسئولون أكراد للصحيفة أن أم سياف (29 عاما)، رفضت في البداية التعاون مع المحققين، لكن في أوائل عام 2016، وبعد جولات استجواب استغرقت ساعات، بدأت بالكشف لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، والمخابرات الكردية، عن معلومات “سرية حساسة للغاية” حول التنظيم وزعيمه.

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى