أضاع فريق المقاصة فوزا مستحقا على بيراميدز واكتفى بالتعادل معه بهدف لكليهما
بدا الشوط الول سريعا من الجانبين هجمة هنا وهجمة هناك ، المقاصة لم يلجأ للدفاع
كما كان يتوقع الجميع بل هاجم وكاد أن يكون سباقا بالتسجيل
شكل جون أنطوى خورة بالغة على مرمى الشناوى الذىة انقذ فريقة من اكثر من هدف محقق
فى الوقت الذى استغل فيه بيراميدز هجمة عن طريق خربين الذى انطلق من ناحية اليسار
وأرسل عرضية قابلها عبد الله السعيد فى المرمى مسجلا هدف بيراميدز الذى اعاد عليه
فى مبارياته الأخيرة
كالعادة وفى الشوط الثانى عندما يحرز بيراميدز هدفا يلجأ للحفاظ عليه فى الشوط الثانى بينما لجا المقاصة للهجوم بغية إحراز التعادل وبالفعل لات له أكثر من فرصه ضعت إما لتألق الشنواى الذى أنقذ مرماه فى دقيقة واحدة من هجمتين فى غاية الخطورة وإما لرعونة المهاجمين وتالق مدافعى بيراميدز
الاستحواز للمقاصة والهجوم كان لابد أن يسفر عن هدف التعادل الذى جتء قبل النهاية بأربع دقائق عندما انطلق ميدو جابر من ناحية اليسار تماما مثلما فعل هربين فى هدف بيراميدز وارسل عرضية قابلها جون انطوى بقدم داخل المرمى محرزا هدف التعادل الثمين والذى افقد بيراميدز نقطتيم ثمينتين فى سباق القمة
بهذا التعادل حافظ بيراميدز على الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه الأهلى والذى لعب مباريات ثلاث أقل من بيراميدز لو فاز فيهما يصبح الفارق بينهما ست نقاط كاملة
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
