ط
مسابقة القصة القصيرة

انا و الشيطان.مسابقة القصة القصيرة بقلم / محمد بهاء الدين من مصر

محمد بهاء الدين
مصرى
01061888859
[email protected]
قصة قصيرة

انا و الشيطان
فى بداية الخليقة اخرج الشيطان اب البشرية ادم من الجنة باستخدام سلاحة الخارق الذى هو الوسوسة ,ياتى الشيطان الى الانسان و يقف على اذنية و يحاكى و يتحاكة عن الذنب باعزب الكليمات و يغير صورة الذنب القبيحة و يجعلها فى ابهى و اجمل الصورى و يحليها فى عين ابن ادم و ينومة تنويم مغناطسى يجعلة لا يرى الخطا و يقع فية و بعد ان يفيق يكون فات اوان الندم.
هذا ما فعلة الشيطان فى من اول الخليقة حتى الان يتلاعب بنا لان معظمنا ضعيف النفس غير مدرك تبعبات حيانة و لا يريد تصديق انة فى نهاية الامر سيموت و يجلس فى القبر و حيدا و انة لن ياخذ ذكريات و لا اشياء و لا مال و لا ابناء معة القبر سلللامة الى الاسفل و بابة من الحجارة مغطاة بالتراب و المكان فى منطقة بعيدة عن الناس يتخللها السكون و الصمت و الوحدة و الرعب فى تلك اللحظة ماذا انت اخذة معك و من الذى سيؤنس و حدتك فى قبرك.
فى مكان ما فى القاهرة الفاطمية فى مجمع من القبور البعيدة فى الصحراء الواسعة فى منطقة مظلمة يقع القبر الموعود الذى تفتح ابوبابة الان لاستقبال ابن ادم ,المشهد الان راعى المقابر يفتح القبر و يجهزة لستقبال ابن ادم و من بعيد يسمع دموع و عويل على الفقيد و المشهد الان الراعى و اولادة يجهزون القبر و من بعيد ياتى المتوفى و حولة اهلة الذين لا يتوقفون عن البكاء و امة لا ينقطع من فمها العويلو هم يقتربون سئل احد اولاد الراعى و الدة قائلا
الابن:ما سن المتوفى و اسمة
الاب:سنة 27 عاما
الابن:انة صغير على ذلك
الاب: و قد تغير لون و جهة و بنبرة حادة اجاب ابنة…. لاتقول ذلك لا احد كبير او صغير على ىالموت الموت ياتى لنا بدون استاذان اومقدمات ياتى للصغير و الكبير للغنى و الفقير و هنا فى القبر تتساوا الراوس و لن يكون للاحد شئ يتباها بية الا عملة الحسن
الابن:انا اعتذر منك على كلامى
الاب: يحرك راسةفى اتجاة ابنة و يقول لة.. فكر جيدا قبل ان تتفوة بكلام
الابن : حاضر اذا ما اسم المتوفى
الاب: لماذا ؟
الابن : كى نكتب اسمة على شاهد القبر
الاب: اكتب فقط انة شاب
الابن : لماذا؟
الاب:لان فى القبر لا يوجد فرق ما بين الاموات و لا حتى اسامى يوجد فرق فى العمل و الكل ينادا حسب عملة و الان اصمت و اكمل عملك لان الجثمان قد وصل.
صمت الابن و اكمل عملة و بالفعل و صل الجثمان و المشهد الان اصعب المشاهد الاب يحمل ابنة و معة يحمل اسمة الذى سينتهى لانة ابنة الوحيد قد مات ,يحمل معة احلام المستقبل ما اصعب ان يحمل الاب ابنة و ان ترى الام رضيعها و هم ينزلوا بة درجات القبر و بالفعل نزلو بة و اغلقوا علية القبر و بعد بضعة دقائق تفرق الجمع و اصبح الشاب و حيدا ينتظر قدرة و اغلق الراعى القبر و قال لاولادة الان سيعرف هذا الشاب مصيرة.
بعد ذهاب الناس من حول القبر و ذهاب الراعى مع اولادة الى بيتة و تناولو الغذاء سويا و جلسوا يضحكوا و يتجاذبوا اطراف الحديث و الام و الاب و العائلة ذهبوا على بيتهم و جلسوا يبكوا على الفقيد و الفقيد فى القبر و حيد العائلة لديها من يؤنس و حدتها و يمسح دموعهم اما هو ليس لذية احد لدية فقط عملة و الان المشهد الاصعب و هو داخل القبر .
داخل القبر الان و الشاب مستلقى على ارض القبر و كفنة حولة هو الذى يغطى بدنة الشاب داخل القبر و بعد مرور ساعات فجاة افاق الشاب ليجد نفسة فى ظلام دامس ظن انة فى غرفتة فى بيتة وجلس ينادى على امة و ابية لا مجيب الى ندائة بحث عن هاتفة كى يحاكى ابية او امة لم يجد هاتفة بل و جد رمال تعجب بحث عن مفتاح النور الذى يقع بجانب السريرة و لم يجدة فى مكانة تحسس سريرة فوجدة من الرمل فزع قليلا و حاول ان يقوم لم يستطع ووقع مكانة حاول ان ينتزع ماحولة نزعة ووجد نفسة بدون ثياب الان انفاسة تتقطع و جلس ينادى على اهلة بطريقة هيستيرية اصبح ياصيح يا امى يا امى اين انتى اين انا هل احد يسمعنى لا احد يسمعة و لا يستطيع حتى ان يرى يدية من قوة الظلام تلفت يمين و يسار يلامس جميع الارجاء الى ان و جد درجات حاول ان يسعدها و بل فعل سعدها ووجد فوقة حائط لا يستطيع كثرة جلس يصيح و يحاول كسرة و لكن بدون جدوى و عندما اصابة الاعياء فجاةترنح على جوانب القبر و سقط على الارض و الدموع تسبقة وصولا الى الارض و ليس على لسانة سوى اين انا اين انتم يا ابى و امى فى ظل كل هذة الحيرة و البكاء بدا يحس الشاب بانفاس احد معة فى القبر امتعض جلس على ركبتية و هو مفزوع و يبكى و يقول هل احد هنا هل انتم اصدقائى و تلعبون معى فجاة ذهب صون هذا النفس و الشاب يصرخ من هنا انقذونى عاد صوت النفس و لكن هذة المرة بقوة اكثر جلس يرتفت و يلتفت يحاول ان يركض و لكن سريعا ما يقع على الارض مرة اخرى و فجاة تحسس الانفاس امام وجهة اتت لة حالة من الشلل التام لا يستطيع الحديث او التحرك لا يعلم ما الذى حولة و معة و حرك يدة حاول ان يمسكة ولكن لا يجدة .
فجاة اضاء شمعة المكان و لم يجد احد معة من اين اتت الشمعة و من الذى اتى بها ووجد تلك الشمعة تدور فى المكان ووجد رمال و الذى كان يغطية كفن من شدة الصعقة لم يستطع الحديث و قع على ركبتية و هى يبكى و يقول اين انا و من انت و جد صوت من بعيد ياتى الية يقول
الصوت: اتريد ان ترانى
الشاب : نعم
الصوت: عندك يقين بذلك
الشاب:وهو يصرخ نعم من انت
فجاة انطفت الشمعة و بعد ثوانى معدودة اضاء المكان ضوء خافت و لم يظهر احد الشاب و هو واضع يدية على راسة و هو يصرخ بكل قوتة من انت الى ان صمت لم يظهر شئ و انحسر الضوء عن المكان و تجمع فى مكان واحد و الشاب كلة حيرة خوف فجاة و بدون مقدمات ظهر ملامح شخص و قف الشاب وهو خائف و قال لة من انت و هذة الملامح ناظرة الية و قال بصوت قوى يهز المكان انا شيطانك و مع الكلمة اضاء المكان بالهب و الشاب فزع و ارتضم بالحائط و حاول الرجوع بالخلف بكل قوة و لايستطيع و يحاول يركض الى كل ركن فى المكان و لا يستطيع الهرب و قال لة الشيطان
الشيطان : لماذا انت خائف هكذا ؟
الشاب:وهو يرتجف اين انا؟
الشيطان : انت فى قبرك
الشاب : و علامات الفزع تملئ و جهة…ماذا؟
الشيطان: وهو يضحك ضحكة قوية تهز اركان القبر…..نعم انت فى قبرك انت حى و لكن فى قبرك
الشاب: حى اذا انا لم امت لماذا انا فى قبرى, هل انا فى حلم؟
الشيطان: لا انت ليس فى حلم انت فى حقيقة حالك
الشاب : وعلى و جهة علامات الحيرة طبيعة حالى ان اكون فى قبرى و انا حى و كيف اتيت الى هنا!!!
الشيطان: اهلك و اصدقائك هم الذين اتوا بك الى هنا
الشاب :كيف؟
الشيطان: الا تذكر امس؟
الشاب: اذكر اننى كنت مع اصدقائى
الشيطان: اين و ماذا كنت تفعلون ؟
الشاب:كنت مع اصدقائى صمت قليلا ثم قال كنت اتناول بعض من الخمور والمخدرات و صمت ثم قال لا استطيع ان اتذكر شئ بعد ذلك و ما الذى جاء ابى الى هنا
الشيطان: بابتسامة لئيمة… ساروى لك ما حدث كنت انت مع جنودى اى اصدقائك فى احد الاماكن المخصصة لى و لاتباعى جئت الينا كى تعربد و تفعل المعاصى و عندما شربت انت كثيرا و تناولة مخدرات اكثر ذهبت فى غيبوبة عوارضها مثل عوارض الموت فذهبت فى غيبوبتك الساعة العاشرة صباحا فالقوا بك اصدقائك و جنودى فى الطرقات و عثر عليك بعض الناس و ذهبوا بك الى بيتك عن طريق بطاقتك التى هى فى جيبك و اانتهت هذة القصة بوصولك الى قبرك
الشاب: و الدموع تتكاثر فى عيونة و صوتة يرتجف ,اذا انا حى فى قربى ولماذا قلت على اصدقائى جنودك؟
الشيطان:ليس اصدقائك فقط و انت معهم من جنودى
الشاب : ووقف فى مكانة و قال ماذا انا لست من جنودك
الشيطان: لا انت من امهر جنودى
الشاب:بنظرة حادة الية قال انا ليس من اتباعك
الشيطان: قال بنظرة قوة تملئها الثقة .. لا تكلم ملكك بهذة الطريقة ايها العبد
الشاب :بصوت يملئة التحدى . انت لست بملكى انا مؤمن باللة
الشيطان : و قف و بصوت جسور يقول اصمت انت تقول مجرد كليمات, متى اخر مرة صليت لة؟, متى تذكرتة؟, متى دعوتة بالرحمة؟, متى وقفت على بابة طاهرا؟, متى استعذة اللة منى؟ الاجابة يا ايها العبد الاثم منذ زمنا بعيدا جدا
الشاب:صامت يتذكر اخر مرة فعل ذلك و جد انها منذ سنوات و لكنة قال امى تصلى و تعوا لى و ابى و كنت احيانا اصلى و اسمع القران
الشيطان :و هو يضحك بصوت عالى و يقول امك التى كنت تتفوة عليها بكليمات بزيئة ووالدك الذى لا تحترمة و كنت تسمع القران و انت تغنى اغانى و كنت تسمع الاذان و انت تفعل الرذائل ولا تتوقف عن فعلها كل هذا و تقول لى انك مؤمن و تقول بعد كل هذا و ذلك تقول اللة
الشاب : و هو يخجل من نفسة و لكن كل هذا لا يجعلنى جند لك
الشيطان:لا انت جند لى اتظن انى اوسس للناس كلهم ؟
الشاب : نعم بالتكيد
الشيطان:لا
الشاب: ماذا؟ … كيف؟
الشيطان:ساقول لك اتتذكر عندما تناولت الخمرة اول المرة نعم ,من دفعك لتناولها؟
الشاب:انت بالتاكيد
الشيطان: نعم ولكن من الذى اقنع اصدقائة بتناول الخمر؟
الشاب : بعد صمت و حيرة طويلة اجاب …..انا
الشيطان :اذا انا لم اوسوس لهم
الشاب : نعم
الشيطان: اذا انا كنت لك الوسواس اى الشيطان اذا من هو شيطانهم
الشاب : وضع يدة على راسة و قال انا , و لكن كيف ؟
الشيطان: ساقول لك فى باذئ الامر انا اختار جندى المشهود و اجلس معة فى محاولة ان ااخذة بين صفوفى احول لك الخطياة الى اجمل الاشياء و احلها و اجعلك تعتقد ان الموت لن ياتى اليك فتاتى و تمشى معى و تقع فى الخطياة و بعد ان تفيق من غيبوبة الخطياة تجلس تتفنن كيف تاخذ الناس الى تلك الدوامة و تجلس توسوس لهم الى ان يصبحوا مثلك اذا اصبحت انت الشيطان ليس انا , انا لا اذهب الى كل الناس و لكن اختار من يذهب مكانى و كنت انت و بالعل كنت نعم الاختيار.
صمت الشاب و جلس ينظر الى الشيطان لانة راى فية نفسة و تذكر كل ما فعلة فى حياتة من بداية السقوط فى الهاوية تذكر اول مرة احتسى الخمر و اشبع شهواتة الملعونة عن طريق الخطياة تذكر تمثيلة لدور التقى امام اسرتة و الزنديق اما نفسة و ايضا تذكر كيف كان يجمل الخطا و يجعلة هو الصواب و تذكر كم الناس الذى هو اخذهم معة فى طريق النار هو من مهدة و هياة و جملة و سيكون اول من يفتتحة,و يحدث نفسة قائلا لنفسة ياويلى انا فعلت كل شئ فى نفسى انا من اخطا و ساعد الناس على الخطا انا من اوقع نفسة و من احل دمة ليت ابى او امى يسمعونى ليت اصدقائى يسامحونى و هو يفكر قاطعة الشيطان قائلا
الشيطان: لا تنظر الى بنظرات عتاب او حزن
الشاب: انا انظر الى نفسى ليس لك انا انظر لك لان من الواضح اننا متشابهين
الشيطان: لا انت لا تشبهنى لاننى الامير و انت الجندى و هل انت نادم؟
الشاب: يضحك ضحكة ساخرة و يقول نعم نادم على عمرى على حياتى نادم انى فى نهاية المطاف لم اكن سوى شيطان
الشيطان: و على وجهة علامات السعادة مرحبا بك فى عالمى اتعلم ان اللة اعطاك الكثير و اشارات اكثر و انت لم تعى
الشاب: مثل ماذا؟
الشيطان: اعطاك سعادة اعطاك صحة اعطاك مال اعطاك الكثير و الكثير اعطاك رحمة و غفران فى اى و قت تريدة اعطاك لك مفتاح الجنة بالصلاة وانت لم تاخذة
وقف الشاب و ذهب يجلس على درجات القبر و دموعة تنزل بغزارة تصتدم برمال القبر و قال
الشاب : لم و لن ارى , لم ولن افهم ,لن ولم اغتم الفرصة
الشيطان: اذا لا تلوم الا نفسك
الشاب: ما هو مصيرى
الشيطان: معى يا صديقى
الشاب : ساظل هنا انتظر الموت
الشيطان :نعم
الشاب: و قف و بنظرة تحدى لن اضيع فرصة من اجل الجاة و لن استسلم ساندم على ما فات و ساحاول ان انجى بنفسى
الشيطان : ماذا ستفعل اجلس هنا
الشاب : لا ساحاول ان اصحح ما حدث
الشيطان: بنبرة حادة…. اطع اوامر اميرك
الشاب: لم تعد بعد هذة اللحظة اميرى ساترك الميدان و ساذهب الى ربى و ساحاول الخروج
و بالفعل وقف الشاب و جلس يخبط على باب و جدران القبر و يصرخ قائلا
الشاب: انجدونى انا حىا هنا ارجوكم انجدونى
الشيطان: يضحك بصوت قوى ضحكة عالية و هو مستلقى على الارضى ..و يقول.. زيد من صراخك
الشاب : يزيد و يزيد الى ان خرة قواة ووقع على الارضى يبكى
الشيطان: يبتسم و يقول لا احد سيسمعك و ينجيك ياصديقى
الشاب : انجدنى يا رب
الشيطان : يضحك
و فجاة و قف الشيطان و ابتدا اللهب الذى حولة يذهب و ارتسمت على و جهة معالم الرعب
الشيطان: اصمت
الشاب : زاد من حدة صوتة و ناجاة اللة و يقو ل ناجنى يارب
الشيطان: اصمت اننى اتحسس انة اتى
الشاب : من؟
الشيطان : هو لا استطيع ان اكون هنا و هو اتى يجب ان اذهب و ذهب
الشاب : انتظر من القادم؟
المكان اصبح يسودة الظلام و الشاب جلس مرعوبا خائفا و ليس على لسانة سوى كلمة استغفر اللة و نجينى يارب و فجاة جاء نور ابيض جميل يبعث عن الطمئنئنا فقال الشاب
الشاب: من من القادم؟
جاء صوت من بعيد يقول انا ملك الموت
الشاب:وهو مرتعب لماذا جئت
ملك الموت جئت كى ااخذ روحك معى
الشاب: الا تستطيع ان تنتظر ساعة او اثنين ؟
ملك الموت: لماذا؟
الشاب: كى استغفر اللة, كى اعوض ما فتنى
ملك الموت: هل تلك الساعات تكفى؟
الشاب: لا اذا كان الللة مد فى عمرى كلة لا يكفى
ملك الموت: ان اللة رحيم و يكفية قلب عبدا صالح قلب تقى قلب يخاف اللة و يعلم انة يراة
الشاب: انا كنت اعمى و انا بصير كنت غارق فى بحر الخطايا و امامى شاطئ الامان
و فجاة رايت ايناس يلبسوا الاسود و تذكرة حكاية جدتى عندما كانت تقول عندما ياتى ملك الموت كى ياخذ روحك اذا كنت صالح سترى ايناس اى ملائكة يلبسوا الابيض و اذا كنت غير صالح سترى ايناس اى ملائكة يلبسوا الاسود و فى تلك الحالة تعرف انك فى النار وقال لنفسة
الشاب : ياولى انا و هو بنوح عن نفسة
ملك الموت:فال اصعدى معى ايتها الروح باذن ربكى
الروح الان خائفة متفرقة فى الجسد لا تريد الخروج و ينزعها ملك الموت من جسدة مثل ما تنزع شجرة من ارضها
الشاب وهو يحتضر قال ليت الناس و عائلتى يعرفوا قصتى و يعودوا الى طريق اللة , و مات الشاب فى المكان الذى كان مقدر لة ان يموت فية و هو فى قبرة انقاض الية حى و مات بداخلة.
ليتنا ندرك اننا احيانا نكون جنود للشيطان و احيانا نكون نحن الشيطان و اتمنى ان نتذكر القبر و ما فية و ليرحمنا اللة.
بقلم
محمد بهاء الدين
[email protected]
01061888859

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى