ط
أخبار متنوعة

بالصور هشام الخشن : تلال الأكاسيا لا علاقة لها بموضة النوستالجيا

وليد شفيق

أقيم مساء السبت بمكتبة ديوان بالزمالك حوار وحفل توقيع حول رواية “تلال الأكاسيا” للكاتب هشام الخشن ، أدار الحوار الكاتب والمحلل الإعلامي محمد عبد الرحمن بحضور عدد كبير من متابعي كتابات الخشن من الكُتاب والصحفيين من بينهم الأديب أشرف العشماوي و الناقد والمؤرخ الفني مؤمن المحمدي والشاعر أحمد شبكة والإعلامية دينا زهرة والروائية والشاعرة مي سعيد والكاتب الروائي سمير ذكي وغيرهم .

تحدث “الخشن” خلال الندوة عن فكرة “تلال الأكاسيا”، حيث أكد أن الذاكرة كانت وسيلة لحكي أحداث الرواية وليست لها علاقة بالنوستالجيا، لافتاً أنه لا يوجد تناقض بين الإهداء الموجود في مقدمة وخاتمة الرواية، مُشيراً إلى أن “من لا تكتفي الذاكرة من عناقهم” هم الأشخاص الذين يتركوا أثراً جيداً، حتى لو تلاشت الذاكرة فيظل هناك أحداث وأشخاص نتذكرها، على حد قوله .

أما عن أن كون الرواية جاذبة للسيدات بشكل أكثر، فأشار الكاتب إلى أن الظلم البشري الذي نعيشه منذ بدء الخليقة هو ما يشغل باله أكثر، وأن أكثر فئة مظلومة من وجهة نظره هن الستات، ومن هذه الزاوية تبدأ أغلب كتاباته .

وعن عنوان الرواية قال أن الإسم كان مطلوب أن يكون غريباً ومشوقا كي يحاول القراء البحث عن معنى جملة “تلال الأكاسيا”، مُشيراً أنه حاول إضفاء بعض الإبتسامة على بعض المواقف في الرواية .

هشام الخشن أشار إلى أن القارئ من يجب أن يقرر النهاية التي يريدها لذلك فهو يفضل النهايات المفتوحة لافتاً أن النهايات المفتوحة هي أفضل بالنسبة للقارئ حتى لا يملي عليه الكاتب كل تفصيلة .

كذلك تحدث عن ترشيح “تلال الأكاسيا” لجائزة البوكر العربية، حيث أوضح أن الجوائز شئ مهم، وأنه يتمنى بالفعل أن تترشح لتلك الجائزة والجوائز الأخرى أيضاً مثل جائزة ساويرس للأدب، لافتاً أن الأدب والفن عبارة عن جدل، وأن تلال الأكاسيا من الممكن أن تصل لجائزة البوكر ومن الممكن لا، لوجود روايات أفضل منها، مُشيراً إلى أنه كلما زاد الجدل حول الجوائز تأكدت أهميتها وليس العكس .

أما عن اقتراحات تحويل بعض الروايات إلى أفلام قال “الخشن” أن هناك روايات تصلح لتحويلها لسيناريوهات وروايات أخرى لا تصلح، لافتاً أن تلال الأكاسيا إذا تحولت لفيلم لن تحافظ على محتوى الرواية الأصلية، مؤكداً أنه كلما يتم قراءة المؤلفات بشكل أكبر فذلك يسعد الكاتب اكثر، حتى وإن كان القارئ يقرأها مقرصنة على إحدى المواقع الإلكترونية .

كما تحدث عن روايته السابقة، “جرافيت” فأوضح أن فكرتها جاءت أثناء وجوده في أحد التظاهرات والتي رفع المتظاهرين فيها صوراً لدرية شفيق، لافتاً أنه لديه 5500 وثيقة اتخذ منها الأحداث التاريخية في الرواية .

وعن حبس الأديب أحمد ناجي قال الكاتب هشام الخشن أن ما كتبه “ناجي” بذاءة مقصودة لكن في كل الأحوال لا يمكن محاسبته بالحبس، لكنه تعمد الإثارة والشهرة فيما نشره، لافتاً أن من يجب أن يُعزل من منصبه هو رئيس تحرير مجلة أخبار الأدب طارق الطاهر الذي سمح بنشر هذا الفصل من الرواية10660129_586041451545014_5083269492625827485_n581857_586041268211699_5074736511382802138_n 12798982_586041341545025_535970652521532237_n 12800386_586041361545023_6625776000491006520_n 12802900_586041351545024_4378526445793572907_n 12805786_586041261545033_7167482631456257015_n 12805792_586041184878374_4050674927934756745_n

زر الذهاب إلى الأعلى