حسم التعادل الإيجابى بنتيجة 2 – 2، الوقت الأصلى والإضافى من مباراة ليفربول ونظيره فريق تشيلسي، على لقب السوبر الأوروبى، والتى يستضيفها ملعب “فودافون أرينا”، لتذهب المباراة لركلات الجزاء الترجيحية.
أنهى تشيلسي الشوط الأول من المباراة، متقدما بهدف سجله المهاجم الفرنسي أوليفيه جيرو، فى الدقيقة 36 من زمن المباراة، بعد تلقيه تمريرة رائعة من زميله بولسيتش، انفرد على أثرها بمرمى ليفربول، ويضعها على يسار أدريان حارس الريدز.
ولكن فى الشوط الثانى، نجح النجم السنغالى ساديو مانى فى إدراك هدف التعادل سريعا، فى الدقيقة 48 من زمن اللقاء، مستغلا سقوط الكرة من يد الحارس الإسبانى لتشيلسي.
ويعد مانى أول لاعب أفريقى يسجل فى مباريات السوبر الأوروبى منذ المالى فريدريك كانوتيه مع إشبيلية فى مرمى برشلونة، عام 2006.
وفى الشوط الأول الإضافى نجح، ساديو مانى فى تسجيل هدف ليفربول الثانى فى الدقيقة 95 من زمن اللقاء، ولكن رد الإيطالى جورجينيو بهدف التعادل لفريق تشيلسي فى الدقيقة 101، عن طريق ركلة جزاء.
وتعد هذه المرة الأولى في التاريخ، التي يجمع فيها كأس السوبر الأوروبي بين ناديين إنجليزيين، والمرة الثامنة التي تشهد فيها البطولة مواجهة بين فريقين من بلد واحد.
يشارك نادي ليفربول في مباراة كأس السوبر الأوروبي بعدما توج بطلاً لمسابقة دوري ابطال اوروبا عقب فوزه على توتنهام بهدفين سجلهما النجم المصري محمد صلاح وأوريجي دون مقابل في المباراة النهائية التي جمعتهما بالعاصمة الإسبانية “مدريد” مطلع يونيو الماضي.
أما تشيلسي فحجز مقعده بعدما توج بطلاً لمسابقة الدوري الاوروبي “اليوروباليج”، بعد فوزه في المباراة النهائية على أرسنال بنتيجة 4 – 1، والتي جمعتهما بمدينة “باكو” عاصمة أذربيجان في مايو الماضي.
وفى ركلات الترجيح استطاع ليفربول ان يسجل من ركلاته الخمس اما تشيلسى فقد سجل اربه ركلات وأخفق لاعبه إبراهام فى تسجيل الركلة الخامة ليفوز ليفربول بالكأس وهى المرة الرابعة له فى تاريخه
