ط
مقالات فتحي الحصري

بعد إيقاف مغنية البلهارسيا والبقدونس . هل ستتوقف فضائحها..بقلم رئيس التحرير


كتب / فتحى الحصرى
ــــــــــــــ
وأخيرا تحركت نقابة المهن الموسيقية وأوقفت المغنية المدعوة شيرين عن الغناء وعدم منحها أى تصريح للغناء إلا بعد المثول للتحقيق أمام المستشار القانونى للنقابة .. ولكن هل يكفى هذا ؟؟ أغلب الظن أن الأمر لن يعدو كنه أمر شكلى وسوف يتم العفو عن المغنية عندما تقدم اعتذارا وبأنها لم تقصد وستعود ريما لعادتها القديمة ,,! وأيضا ستعود المغنية لارتكاب الكثير من الفضائح سواء التى تمسها شخصيا أو التى تمس بعض الزملاء وأخيرا التى تمس الوطن …!
قلت من قبل وفى مقال سابق أن تلك الشخصية مريضة بعقدة الدونية . وهو مرض نفسى يصيب الأشخاص الذين تربوا فى بيئة متدنية المستوى تعليما وثقافة وأحوال معيشية . وبمجرد أن ينتقل الشخص لبيئة أفضل تظل تلك العقد تلازمه بكل مافيها من نقائص وموبقات ..!
الإحساس بالدونية مهما علا شأن صاحبه يجعله يحاول التحقير من الجميع الذين يفوقونه شأنا وبشكل علنى . بل وتصبح تصرفاته مثار سخرية الجميع لما يرتكبه الشخص المريض من موبقات متعمدا ..!
والمغنية المذكورة ارتكبت كل الموبقات التى نص عليها قاموس العيب ويتصف بها أصحاب هذا المرض النفسى .. فلم تترك كائنا تعرفه إلا وكانت لها معه مشكلة مخزية . والملاحظ هنا انها لاتفتعل المشاكل مع من هم أقل منها شأنا بل تحاول بكل الطرق الإساءة لمن يفوقونها شهرة ومكانة ، ولعل واقعتها مع نجلة الفنان شريف منير مازالت ماثلة فى الأذهان بعد أن لقنها شريف درسا على مايبدو انها نسيته بعدما استطاع ان يستصدر ضدها حكما نهائيا بالسجن لولا تدخل المقربون الذين استطاعوا أن يقنعوها بالاعتذار علنا وفى كل الجرائد حتى يسامحها النجم شريف منير ويتنازل عن القضية وليته مافعل ..!
ولم تتوقف تلك المرأة عن ارتكاب الحماقات ففضائحها فى كواليس برامج المسابقات التى تدعى للتحكيم فيها لاتتوقف منها مغازلة متسابق خلف الكواليس بقول غير سوى ,أيضا استعمالها للحذاء فى الضغط على زر التصويت وقد قوبلت كل تلك الأفعال باستهجانات من كل مكان .والمغنية لاتتوقف . .! وكيف تتوقف والنقابة التى تنتمى إليها لاترى ولا تسمع ولا تتكلم . وكأنها خائفة أن يطالها لسان المغنية بما هو غير مستحب…!
ثم أتت واقعة سبها للمطرب عمرو دياب علنا وتأكيدها على أنها كانت تقصد هذا السب علنا أيضا وكل هذا دون محاسبة من النقابة الموقرة ..!
وكانت الطامة الكبرى عندما تجاوزت فى حق دولة تونس عندما أفصحت عن جهلها وغبائها الشديدين وقالت أن ابنتها لاتعرف الفرق بين تونس والبقدونس ..وأيضا النقابة الموقرة كما يقولون ودن من طين وأخرى من عجين ..! ولو كان أمر واحد من تلك الأمور حدثت من أى مطرب صغير كان أو كبير فى أى دولة لتم إيقافه فورا وبدون تحقيق..!
أما المصيبة الكبرى ماارتكبته تلك المرأة هذه المرة فى حق الوطن الذى أعطاها الكثير ولم تصنه ..! وطن أعطاها الشهرة والمال ووجهت له الإهانة والسب العلنى وأين ؟ فى حفلة عامة وفى بلد عربى آخر شقيق عندما طالبتها إحدى المدعوات أن تغنى أغنيتها الشهيرة ( ماشربتش من نيلها ) نيل مصر  ياجاحدة . النيل الذى يروى مصر بكاملها وأنت منها ..! المغنية ردت بكل وقاحة وبكل إهانة للدولة ونيلها الذى يروى الجميع ..هاتجيلك بلهارسيا . إشربى مياة إيفيان المعدنية احسن لك ..!
هكذا بكل بساطة تقوم مغنية المفروض انها سفيرة فوق العادة لوطنها بإهانة الوطن الذى تنتمى إليه ووصفها نيله بصفة قبيحة على أنه جالب للبهارسيا .مع أن تلك المغنية لم تشرب فى حياتها قبل الشهرة إلا من مياه هذا النهر الذى تغنى به كل الشعراء ..! ولا أدرى ماذا نقول لكل من يأتى إلينا طالبا تطبيق مقولة أن من يشرب من ماء النيل يعود إليه مرة ثانية ..؟ هل نخبرهم أن النيل به بلهارسيا كما قالت مغنية عصرها وأوانها أم ماذا …؟
النقابة انتفضت أخيرا بعد خراب مالطة لتوقف المغنية عن الغناء وعدم منحها أى تصاريح لأى حفل إلا بعد مثولها للتحقيق..! أغلب الظن بل والمؤكد أن النقابة لن تتخذ أى إجراء ضد تلك المغنية وسينتهى التحقيق باعتذارها وإصدار بيان أنها لم تقصد وأنها كانت تغازل النيل وتمزح معه وربما يلقى أعضاء النقابة اللوم على حضرة النيل لأنه لم يتقبل دعابة المطربة العظيمة وأنها زادته شرفا بهزارها معه ..!
حضرات أعضاء النقابة الموقرين ..حضرة النقيب الفنان هانى شاكر . لو حدث هذا وأغلب الظن أنه سيحدث فاسحموا لى وقتها أن أتيقن بأن معظمكم فعلا مصاب بالبلهارسيا

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى