…….
في 2011 ضمن احداث ثورة فبراير مشهد ركيك ألفه الاخوان المسلمين واخرجه مجموعة من هواة السلطة وكانت بطلته فتاة تحولت بقدرة قادر لرابعة العدوية آنذاك لنكتشف فيما بعد انها رابعة العدوية لكن في الحزئية الاولى قبل توبتها !!!
مظاهرات عارمة قادها الاخوان بعد ان سلبوا الثورة وتمكنوا ولعبوا على مشاعر الليبين وقتها بشكل رومانسي قد يشبه رومانسية بعض روايات يوسف السباعي (مع الاحترام طبعا للسباعي رحمه الله)
المظاهرات كان عنوانها كلنا ايمان العبيدي !! الضحية التي تكتشف لاحقا انها مجرمة على مستوى
أصبحت فيما بعد تزج في سجون أمريكا بتهم عدة من ضرب عامل في بار للقيادة وهي مخمورة للتعدي على ضابط شرطة الى ان أصبحت من سجن لسجن ومن أجرام لأجرام !!
وقتما طلبنا في الساحات والميادين دفاعا عن تلك الضحية الوهمية يبدو ان أبواب السماء كانت مفتوحة فاستجاب الله لرجائنا بطلب (كلنا ايمان العبيدي )
فمثلما كشفت وقتها عن جسدها لتدعي انها تعرضت للاغتصاب ها نحن اليوم وطننا يتعرض للاغتصاب امام مرآى ومسمع الجميع ..وها هي بنغازي (وحشا لله ان نشبهها بتلك الكائن المدعو ايمان) هاهي تتعرض للقهر والظلم لكن الفرق ان القهر والظلم لبنغازي حقيقي غير مصطنع كما كان هو حال تلك المخلوقة !!
أصبحنا كلنا ايمان العبيدي كما طالبنا فكون اننا وقتها طلبنا ان تكون ممثلتنا شخصية كشخصيتها
ها هم من يمثلوننا اليوم لايقلون وضاعة عنها ولاانحلالا !!
بين المخمور والمراهق المتأخر الذي يمارس الرذيلة عبر الانترنت وبين المتكبر المتعجرف الذي يصف منتقديه بألفاظ نابية ويطلب منهم السي في الخاص بهم قبل نقده
هكذا هو حل الشعب الليبي عامة بل الأصح الشعب البنغازي الذي يعاني الأمرين اكثر من غيره !!!
لعل الدرس المستفاد من ذلك المطلب ان يكون الهتاف المقبل والأبدي هو (كلنا بنغازي) فبنغازي لم ولن تخطأ فهي الاطهر الاشجع على البقعة المسماة ليبيا !!!
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
