ط
مسابقة الشعر العمودى

تأويل رؤياى.زمسابقة الشعر العمودىبقلم / سامر محمود الخطيب من سوريا

سامر محمود الخطيب ـــ سوريا ـــ الشعر العمودي ــــ مسابقة مجلة 0963934997388هـــــ

(( تأويل رؤيـــــــاي ))…………………………….

تأويلُ رؤيايَ في سرِّي وذاكرتي ……
………………………. كمُدركِ العطر ِفي عيني وفي رئتي

وطائرُ الشوق ِ ِفوقَ الرمش ِ جوهرُه
……………………….. لحظ ٌ يعتقُ في آفاق ِأجنحتــــــي

وفوقَ كفيَّ تكوينٌ لهُ لغة ٌ
………………………. في أحرفِ الأرض تستدعي مخيلتي

كأنَّها بصمة للهِ مغلقة
…………………….. والفتحُ صفوُ شراييني وأوردتــــــي

سبعٌ أتتنا قدِ اكتظتْ سنابلُها
………………………. فأيُّ رمل ٍعلى شطــآن ِقافيتـــي

ما بينَ ضوء ٍلقنديل نطقتُ به
……………………… زيتونُه منْ عناقيـــدي وأسئلتــــي

وبينَ مأوى تراتيل ٍتعيشُ معي
……………………… وماءِ صمتٍ غفا في كلِّ عافيتي

تبدو الإشاراتُ أنفاسا ًنلوذ ُ بها
………………………. تنمو وتنمو وتبدي روح عاتقتـــــي

ريحانُ عينيك بعضٌ في تأمُّله
……………………….. في لؤلؤ الذاتِ يطوي موجَ أزمنتي

ما بينَ خصب ٍ وقطب ٍ كلما هطلتْ
……………………….. ألوانُ كفيه حلَّ العطرُ في جهتــــــي

واللونُ ما اللونُ كونٌ حين ترسلُه
…………………………. آفاق رؤياي تستدعيهِ أفئدتــــــــــي

لا كيفَ لا أين إلا كيفما ذهلتْ
………………………….. زليخة ُ النبض في أسفار ِعاطفتـــي

تعويذة ُالرمش ِفي عرش ِالصدى كتبت
…………………………….. فوقَ المحابر ما غطـَّى مدى لغتي

أسهبتُ والخيلُ في ميدان ِمبتدأ
…………………………….. قدْ عزَّ والعلمُ والإيمانُ مائدتي

الطينُ والحين والتكوينُ آدمه
………………………….. تفاحُ معناهُ يمحو كلَّ أطعمتــــــي

رمانُ خديه آلاءٌ مخبأة
………………………… في الأرض ِوالغيمُ نايٌ فيه أغنيتي

والريحُ تصريحُ أنفاس ِالمدى مددٌ
…………………………. دنياه أوتارُ إيحاءٍ لمرهفتـــــــــــي

واليمُّ والأمُّ ميثاقان شرعُهما
………………..حملُ السفينةِ في مرآة أحجيتــــــــــــــــي

والملحُ سرٌّ إلهيٌّ له وطنٌ
…………………. للإنعتاق سقى في الجذر أعمدتـــــــــــي

واللمحُ والصفحُ ميزانا معلقة ٍ
…………………… من التسابيح ِ تطوي كلَّ أقنعتـــــــــــي

ما زلتُ والنورُ والعصفور في وَلَه ٍ
………………….. لكي يقيما على بللور نافذتــــــــــــــي

أسلفتُ والتوقُ في صومي لهُ مدنٌ
……………………. فهل سأخفي ببعض ِاللمع ِمعصيتي

والزادُ في الوصل ِ إشراقٌ تقدِّسهُ
…………………… أصالة ُ الصفو في أبعادِ أشرعتـــــــي

نسائمٌ لم تراودْ في تأملهـــا
…………………… من يصطفون ببعض البغض عاصفتي

والنعتُ والنحتُ ما زالا بنطقهما
……………………. فهل ستدركُ ألوانَ الرؤى صفتـــــــي

ما زلتُ والقمحُ والزيتون ُ أمثلة ٌ
…………………….. فيها أشيرُ إلى مصباح ِعافيتـــــــــي

وصحة ُ الروح ِعند البوح ِما قطفتْ
……………………… منَ الثمار ِبنور ِ الله معرفتــــــــــــــي

تأويلُ رؤياي في معناي معتقــــدٌ
…………………….. للكوثرية في تسنيم منصفتــــــــــي

تأويل رؤياي في دنياي وشوشة
……………………..في ترهاتٍ جفتْ أسرارَ معضلتي

والصبحُ والفتحُ مفتاحان من ألق ٍ
………………………. فهل سأقرأ بالإشـــــراق أمسيتي

وهل ولمَّا وكيفَ استنبطت جهة ً
……………………….. في رمل ِعينيَّ في الأفلاك ِبوصلتي

والعلمُ والحلمُ والقسطاط ُفي وطن ٍ
……………………….. لما تباهى تناهى مُصطفى لغتــــــي

خطُّ االمجرات مخطوط بغايتنـــــا
……………………….. وفي الخطوط تخطى الموجُ تمتمتــي

إنَّ المواثيقَ في إنجيل ِمن عشقوا
……………………….. هي التراتيلُ في قرآن ِذاكرتـــــــــــي

كلُّ التفاصيل في رؤيايَ واردة ٌ
………………………… والله نبضي وروحُ المبتغى ثقتــــــي

حملتُها بصمة ًممهـــورةً شغفا ً
………………………… سكبْتُها مجهـــرا قد طاف في عظتــي

وقلتُ هذا ضميرٌ عائد ٌأبـــــــدا
……………………….. يشيــــر في اللبِّ نحــو الحال في صفتي

أقولُ والقول يعني الكلَّ في كنف ٍ
……………………….. للحرف تأويله يشتاقُ أجوبتــــــــــــــــي

 

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى