ط
أخبار متنوعة

أحمد مجاهد فى بيان نارى يكشف تجاهل «أحمد موسى» لحقه فى الرد على إتهامات وزير الثقافة

كتبت / أمنية محمود
د.أحمد مجاهد ” الرئيس السابق للهيئة المصرية العامة للكتاب ” نفى صحة الإتهامات التى وجهها له د.عبد الوحد النبوى “وزير الثقافة” ،والتى أعلن عنها خلال إستضافته أمس الأربعاء فى برنامج “على مسئوليتى “الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى .
وكشف مجاهد فى بيان صحفى أصدره اليوم الخميس ،أنه قام بإرسال عدة رسائل إلى “موسى ” عملا بأحقيته فى الرد على الإتهامات التى وجهها الوزير لشخصه ،ووقائع حدثت وقت إدارته للهيئة، موضحا أن مقدم البرنامج لم يمنحه الفرصة، ولم يسمح بمداخلات له أو لغيره على عكس ما أعلن فى بداية الحلقة، ولهذا كان لزاما عليه إصدار هذا البيان توضيحا للحقائق.
أكد رئيس الهيئه المقال مؤخرا فى بيانه أن ماذكره وزير الثقافة عن أن هناك حوالى 12 أو 14 مليون قد تم صرفها فى صورة نثريات بفرع الهيئة ببيروت، وأن هذا الملف قد أحيل إلى النيابة، هو “حق يراد به باطلا”،موضحا أنه من اكتشف هذا الأمر ،فور قدومه للهيئة، وقد ترتب على ذلك ،منعه سفر أى موظف إلى بيروت على نفقة الهيئة بما فى هذا رئيس الهيئة نفسه.
وأضاف مجاهد .”وقد سافرت خلال رئاستى للهيئة إلى بيروت ثلاث مرات ،حاولت خلالها حل مشكلة هذا الفرع المعقدة والممتدة، وكانت كلها بدعوات خاصة من مؤتمرات أو مسابقات ،لم أكلف فيها ميزانية الدولة المصرية مليما واحدا، وكنت استقطع الوقت لدراسة هذا الموضوع.،والأهم من هذا كله أننى أرسلت خطابا بالمشكلة بعد عرضها على مجلس الإدارة إلى الدكتور صابر عرب وزير الثقافة ،لكنه لم يحولها للنيابة، ثم عاودت الأمر مع د.جابر عصفور وزير الثقافة السابق فاستجاب ،وأرسل لجنة لفحص أوراق الموضوع بالكامل ثم أحاله للنيابة العامة.
وشدد كذلك على ان كل هذه الأموال أنفقت قبل قدومه للهيئة، وأنه من اكتشف ذلك وأوقفه فورا وأبلغ به، ود.جابر عصفور هو من حوله للنيابة العامة.
وردا على إتهام د.عبد الواحد النبوى له بمسئوليته عن نشر هيئة الكتاب أحد كتب سيد قطب نفاقا للإخوان.،قال مجاهد فى بيانه .”حقيقة الأمر التى يدركها كل مثقف أن ما نشرته الهيئة هو رواية سيد قطب “أشواك”، وهى الرواية التى صادرها سيد قطب نفسه فى حياته ومنعت الإخوان نشرها لأنها رواية عاطفية، وقد نشرتها الهيئة مكايدة لهم، وقاموا برفع قضية ضد الهيئة لهذا السبب، وقد كسبت الهيئة القضية، ولدى صورة كاملة من أوراقها. علما بأن هذه الرواية قد نشرتها الهيئة عام 2011 أى قبل وصول الإخوان إلى الحكم.
وأكمل .لا يخفى على أحد مجابهتى للإخوان الذين فصلنى وزيرهم فى اليوم الأول لتعيينه، وإصدارات الهيئة، وكتاباتى، ومشاركتى فى اعتصام المثقفين -الذى لم يقم الوزير الحالى بزيارته ولو لدقيقة واحدة رغم دعوته ،يشهدون بهذا.

وفيما يخص أرباح الهيئه التى بلغت 35 مليون جنيها ،والتى أكد د.عبد الواحد النبوى أنه مازال يبحث أمرها ،و إنه سوف يطالب بكشوف المصروفات ليتأكد من أن هذا المبلغ يعد أرباحا بالفعل، وأنه قد علم بهذا الخبر من الصحف قبل أن يصل خطابى إليه.

قال مجاهد فى بيانه .”هذا الكلام يدل على جهل عميق بقرار إنشاء الهيئة الذى ينص على أنها “لا تهدف للربح”، وعلى طبيعة دورها فى تقديم الكتاب المدعوم الذى يصل أحيانا إلى بيع الكتاب بعشر ثمنه الأصلى فى مكتبة الأسرة،كما يدل على تسرع الوزير الشديد فى قراءة الخطابات الموجهة إليه من القيادات، لأننى قد ذكرت له هذه العبارة فى خطابى “مرفق صورة”، كما أننى لم أذكر كلمة أرباح قط، بل قلت فى أكثر من موقع بالخطاب أنها “إيرادات” موردة لوزارة المالية، وكل من يفهم فى الإدارة يدرك الفارق الشاسع بين المصطلحين.
وأضاف .”وقد كانت وزارة المالية تطلب من الهيئة قبل رئاستى لها تحقيق موارد قدرها 18 مليون جنيه وتعجز عن ذلك، وعند تركى لها وصلت إلى تحقيق موارد بلغت 35 مليون رغم دورها الخدمى، مما دفع وزارة المالية إلى تعزيز ميزانية الهيئة بالمبالغ التى طلبتها.
وأشار كذلك إلى ان نشر هذا الخبر بالصحف لم يكن قبل إرسال خطاب بالموضوع للسيد الوزير، لأن صورة هذا الخطاب كانت هى المستند الذى تم إرساله للصحفيين مع نص الخبر، ولا ذنب له “مجاهد” فى أن الوزير لا يرى البوسته الخاصة بوزارته إلا بعد فترات طويلة جدا من وصولها لمكتبه.
وأختتم مجاهد البيان بالقول .” ذكر د.عبد الواحد أنه لم يذهب للعزاء فى المبدع الكبير الراحل رأفت الميهى، لأن العزاء كان خارج القاهرة، علما بأن العزاء كان مقاما أمس بمسجد عمر مكرم.228280

زر الذهاب إلى الأعلى