ط
مسابقة القصة القصيرة

حلم يراودنى .مسابقة القصة القصيرة بقلم / حسن سعيد ابراهيم مرسى من مصر

خاص بالمسابقه فئة القصه القصيره
..حلم يراودني
الصبح عند بيتها أخدتها وجرينا سوى نسبق خطانا لارض وبيت على رمال الجوى
ماسكه أيدي وعينها بتحكيلي عن عشقها والهوى.
عارف ياروحي من زمان نفسي أقول بحبك لو تطير في الهوى
بس أكيد يوم هانحسها ونعشها
وصلنا مكان كنا زمان نستخبى فيه من غدر الزمن
عشنا يوم حلم جميل سيبتها من عشقي لِها تقول يومنا إزاي
رسمت يوم نفسي يكون أخر يوم في الحياه.
تضحك بعينيها قبل الشفايف أسمع دقة قلبها تناديني لما أكون مغمض عليها
بعيوني تقولي حسن ماتغيبش عني فتح عينك وبرموشك أحضني
أخدت إيدها ونزلنا المايه خايفه بس لما مسكت إيدها أطمنت معايا الموج لاعب قلوبنا ودوبنا والشوق حنن قلوبنا والعيون شارده وتنهيده قايده لاقيتها بترتعش وخدودها نار
خفت عليها ضمتها حسيت بالهفتها لحبيبها برموشي غطيتها
وخرجنا من المايه على سرير شبك بين شجرتين ريحت
وأنا أهزها بين حياتنا سوى وبين واقعنا اللي انكتب..
ومن الهدهده وعلى نغمات انفاسي نامت شايفها بتضحك في منامها
وشها بينور وحشتني جدا لما نامت بجد أشتاقتلها ومن شوقي ليها ارتفع ضجيج نبضي نادتها
اتبسمت وفتحت عينيها قلتلها صح النوم ياروحي
حبيبي مانمتش انا كنت مغمضه عيني على صورتك وسمعاك وحاسه بقلبك
وكنت بتبسم
شيفاك سعيد فرحان عارف كنت مشتاقه افتح عيوني بس قلت سيبيه جواها حمياه بين جفوني
ولما سمعت قلبك بيناديني قلبي قالي مقدرش أستنى أوعي سيبيني هاروح لنُصي التاني عيونه وحشاني .
حبيبي تعالى نتمشى سوى على شط هوانا نرمي كل الدنيا ورانا
نفسي يكون ليا جناحين اخدك واطير ابعد مكان عن الاحزان عن دنيا البشر والجان
وهناك اقولك بحبك بالغات جديده محدش يعرف حروفها غيرنا كل حروفها حرفين حاء و باء
عايزه افرح هاقولك حب عايزه اللعب هاقولك حب عايزه اكل هاقولك حب عايزه اشرب هاقولك حب ومابين الحرفين حياتنا ودنيتنا قمرنا ينور حب وشمسنا دفاها حب سمانا سحبها حب
يجري الحب حوالينا يطير الحب في عينينا نبع الميه حب يروينا نزرع الجنه بحب يطرح حب لينا
حبيبتي انتي هنا والا في الجنه الووووو ياروحي ياسابقه روحي لروحك.
كلامك حسسني ان على عرش الدنيا ملك متوج في عيونك شايف كل ممالك الحب تحت أمري
ولما بضم ايدك في ايدي نبضي صوته يغني تسمعني كل نساء الارض واشوفهم فيكي
ولما بكتب حرف في كلماتي الاقي دواية مدادي متبسمه والمداد نفسه بيتسابق لقلمي عشان يكتب عنكِ وإليكِ
لما ف طريقنا مره مشيت لوحدي الزهور على جانبي الطريق بتسالني عنك والشجر كمان بيضلل عليا و كان ضلي ماشي جنبي بصورتك ولما اكلمك مايردش ترد العصافير عنك كانت تبلغني سلامك وانا مع الفراشات ابعتلك واقولك بحبك
طب هاقولك عارفه
موج بحرنا ايوه بحرنا اللي موجه ساكن شطنا روحت مره اشكيله منك قلت وحشاني روحت ولسه سيباني مفيش ده من ثواني كنت اكتب اسمك على الرمل تيجي موجه تحضنه وتجري مني و اضحك وارجع اكتبه تاني وتاني لاغاية ماعمري ينساني
وبدون سابق انذار جسدي ارتعش وقلبي هدأت نبضاته وشعرت بالصقيع يتملك عظمي ومياه تلامس قدمي استيقظت وجدتني كجثه هامده ملقاه على رمال شاطئ كان لنا وحولي من الاشياء التي تدل على حياه كانت هنا و أشجارا تساقطت اوراقها واحترقت اغصانها كانت يوما تحمل اسمائنا .
نظرت حولي ابحث عن ذاتي وحياتي في كل ربوع مكاني تملكني التعب والوهن لكني ابدا ما يأست ولن أيأس وساظل ابحث عنها بين الحروف والكلمات في عيون العاشقين والعاشقات بين اروقة الطرقات .
مات الحلم وانقض من العمر وبدت علامت الكبر تبدو على معالم وجهي حروفي كنت في عهدها اكتب كلمات الجوى عشقا وهوى خصامٌ و وئام كنت اتعايش معها طعم كل الايام ولكن ذهب كل هذا هباء
بدات حروفي تتساقط حزنا ومدادي يكتب دمعا وألآم وصِرت والافراح في خصام.
وذات يوما وعلى حالي كالعاده امر كل يوم على شاطئنا ارسم خطواتي على رماله منتظرا يوما ان اجد مايريح لوعتي وشوقي شئ اعلم منه سبب الفراق عني او ماسر اختفائها.
ومكثت على حالي هذا عمرا ليس بهين اليوم في بُعدها عمرا.
وغدا سأمر ايضا من هنا علي اجد السبب
توالت الايام على وترها الرتيب اليوم مثل امس مشابها للغد في نفس الميعاد كما تعودنا في سابق عمرنا سويا اعود إلى مكاننا منتظرا حضورها دون سابق انذار كما رحلت بدون إنذار ومكثت ساعات طويله متكئ على احد الاغصان تاره اداعب الرمال بعصاتي تاره اخلع حذائي واخطوا خطوات على الرمال تاركا اثارها لتمحوه الامواج واتقدم خطوات بسيطه داخل الماء يداعبني ومع الموج اتذكرها كانت تعشق ملامسة الموج لاقدامنا وكلما رسمنا حلما بنظراتنا سويا تاتي موجة وتخطفه من بيننا وفي ظل شرودي بذهني بين الذكريات والعبارات وتنهداتها اصطدم شئ بقدمي في المياه اتت به احدى الامواج.
انحنيت والتقط ما صدم قدمي وجدتها زجاجه مغلقه تحمل رساله بداخلها شعرت بشئ غريب داخلي يحدث قلبي يطمئنه.
اخذتها في يدي وجلست فوق احد الأغصان
سردت فيها ذكرياتنا شعُرتُ أنها تودعُني وترسل لي ماكان بيننا كي أحتفظ به وأحافظ عليه لا لا هذه وساوس وتخيُلات لا أساس لها
أنا معكي ولكي وبين يديكي مهما غابت عني أشعة شمسك .
وعند وصولي أخر سطر من الرساله
وجدتُ الورقه في هذا السطر مبلله شعُرت أنها كتبت ذاك السطر بدموعها بعد أن كانت فيما سبق تبتسم وتجعلني أبتسم كي أتحمل ماهو قادم.
حبيبي وعمري الغالي حلم حياتي سامحني عما سببته لك من آلام طوال فترة غيابي عنك
رحلت مرغمة عنك وعن قلبي الذي تركته هنا بين يديك هنا في مكاننا الذي إن رحل عني مات حسيا عاش بلاشعور لانبض فيه ولا إحساس .
لقد علمت أسرتي بما بيننا وأعدت العدة مسبقا وهاجرت ألأسره وأنا معهم وأبي يسعى جاهدا لزواجي من أحد مواطني هذه الدولة حتى لا يكون لي أمل في العودة هنا
لكني مازلت هنا روحي هنا حياتي هنا وانت انت هنا يا هنا.
لا لن اقول لك وداعً او سلام لن احادثك لن أُراسلك كتبت رسالتي قبل الارتباط لانني احتراما لابي ولمن ساكتب باسمه لا استطيع مراسلتك وقتها
لهذا سالت الله ودعوته ان يكافئ صبري على قدره ان يجمعني بك في جناته.
احتفظ بي وبما بقى لك مني أًحبك.
سقط جسدي من روحي تهاوت اعصابي من نفسي
لم تسع عيناي أموج أدمعي تُخالط امواج مرحِنا وعِشقنا تاهت أيامي القادمه من خطاي
أمطرت السماء صيفا ظهر القمر نهارا قلبي توقف عن النداء لم يعد ينبض اعدت الرسالة إلى مكانها داخل الزجاجه اغتسلت في مياه بحرنا واخذت من موضع قدمينا بعض من رمالها وكتبت لاسرتي ارجوا بعثرة هذه الرمال فوق كفني قبل تراب مقبرتي
ودعتها و ودعت الدنيا معها سبقتها إلى ما تأمل من الله وما أأمل منه بأمره وقضاءه سبحانه
تمت
حسن سعيد ابراهيم مرسي احمد

01286397582
01116922969

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى