حبيبتي ،،كم انتٍ رائعة ،،أنتِ تعني لي الوجود كله ،،والحياة كلها أنتِ لستِ إمرأة ،،ولستِ جنّية ،،أنا نفسي لا أعرف من أنتِ أنتِ أنا ،،أنتِ هذه الخفقات التي في قلبي
أنتِ هذه القطرات التي من دمي وفي عروقي تجري
أنتِ الحب والحقيقة معاً ،،وما الحب إلا إيمان بوجود السعادة على هذه الأرض.
وهو المثلث المتألق بالنور على قبة هيكل الوجود
فإذا أنتِ أحببتِ مشيتِ حرّة فوق قبة هذا المعبد.
لكِ أنتِ وحدك ،،وهبتُ حياتي
وفي غمرة هواكِ ،،ضيّعتُ ذاتي
فأنتِ زماني الذي ولّى ،،وأنتِ المستقبل الآتي
أنتِ النور ،وأنتِ الظلال ،،يوم عرفتك نسيتُ الترحال
ويوم رحلتي تلاشى الأمل حتى أضمحل
وجاءني طيفكِ ذات يومٍ ،،زائر فجرٍ ثم رحل
فكنتِ نجمي ذاك المضيء ،،وها هو اليوم ها قد أقبل
لن أنساكِ مهما طال الزمان ،،مهما طال عمري
لن أنساكِ مهما ضاق صدري
أنتِ الصورة التي رسمها لي قدري
انتِ الحُب الذي لم ير سواه نظري
يا حبيبة أحببتُ فيها الصبر
يا أملاً أعيش عليه مدى الدهر
يا من إنشرح له صدري
يا وزناً نظمتٌ عليه شعري
حبك مع دمي في العروق يسري
ظلك أمامي على الأرض يجري
عيناكِ تشغل فكري
متى ألقاكِ يا حبي الأوحد
لستُ أدري
أو ربما أدري وأدري وأدري
لستُ أدري
بقلمي (يحيى محمد ديب شموط ،،سوريا)
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
