ط
أخبار متنوعة

ذكرى إسترجاع السيادة الوطنية على الإذاعة و التلفزيون الجزائري

من مكتب الجزائر / براضية منال

28 أكتوبر 1962 لسط السيادة الوطنية

وقف عمال مؤسستي الإذاعة و التلفزيون هذا الأربعاء وقفة استذكار في الذكرى ال53 لبسط السيادة على الإذاعة و التلفزيون ذات الثامن و العشرين أكتوبر 1962، يشاركهم فيها وزير الاتصال حميد قرين و مدير عام الإذاعة الوطنية شعبان لوناكل و مدير عام التلفزيون الجزائري توفيق خلادي رفقة أمين عام المركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد و رئيس سلطة الضبط ميلود شرفي.

و قد شكلت هذه المناسبة مجالا للقاء بين جيل رفع التحدي قبل 53 عاما و بسط بعزم سيادته على الإذاعة و التلفزيون و بين جيل لازال يواصل التحدي ببناء إعلام يرقى إلى مستوى المؤسستين و يرقى إلى مستوى التضحيات الجسام.
و قد أشرف عدد من مدراء الإذاعات الوطنية بتكريم عمال الإذاعة المتقاعدين في حفل أقيم على شرفهم بنادي عيسى مسعودي.
ويمثل تاريخ 28 أكتوبر من كل سنة مناسبة تاريخية هامة يحتفل بها التلفزيون والإذاعة، كون استرجاع السيادة على قطاع السمعي البصري يعد إنجازا عظيما في تاريخ الجزائر المستقلة، بالنظر إلى الدور الذي تؤديه المؤسستان في الترويج والإعلام، خاصة أثناء الثورة حيث عمد الإستعمار إلى التركيز على إيجابيات المستعمر ومشاهده الثقافية مقابل إبراز علاقات الهيمنة على المجتمع الجزائري مشوهة في أغلب الأحيان نضاله السياسي ورصيده الحضاري.
فذكرى استرجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون التي تصادف كل سنة تاريخ 28 أكتوبر، ليست مجرد وقفة عابرة وإنما موعد للتذكير بدور هاتين المؤسستين وضرورة التأسيس لإعلام قوي قادر على مواكبة التحولات الجارية في البلاد والتطورات الحاصلة في العالم اليوم، خاصة بالنسبة للسمعي البصري لما يتميّز به هذا القطاع من ديناميكية وفعالية وسرعة في المعالجة والنقل والتأثير1

زر الذهاب إلى الأعلى