قال رئيس وزراء التشيك أندريه بابيش، اليوم الاثنين، إنه سيواصل المحادثات مع ثلاثة أحزاب ربما تدعم حكومته الجديدة وذلك بعد فوز الرئيس ميلوس زيمان بفترة جديدة مما منح بابيش المزيد من الوقت للتفاوض.
ويحاول بابيش تشكيل حكومة منذ فوزه الساحق فى انتخابات بشهر أكتوبر لكنه أخفق فى الحصول على دعم برلمانى لحكومة أقلية هذا الشهر فيما يواجه مزاعم باختلاس أموال إعانات. وينفى رئيس الوزراء أى مخالفة.
وقال الحزب الاشتراكى الديمقراطى وحزب الحرية والديمقراطية المنتمى لأقصى اليمين والمناهض للاتحاد الأوروبى والشيوعيون إنهم قد ينضمون إلى ائتلاف مع حزب “نعم” الذى ينتمى إليه بابيش أو يدعمون الحكومة دون أن ينضموا لها.
وقال بابيش لصحيفة برافو فى مقابلة نشرت اليوم الاثنين “سنواصل المفاوضات (مع هذه الأحزاب الثلاثة). وفى حالة الحزب الاشتراكى الديمقراطى فقط فإننا سننتظر مؤتمره فى فبراير حتى نعرف من يمثل الحزب بالفعل“.
بابيش على أن تتبع حكومته نهجا مواليا للاتحاد الأوروبى ولا ترضخ لمطالب بإجراء استفتاء على خروج التشيك من التكتل مثلما فعلت بريطانيا فى 2016
