رجل في خطر **** لما دنوتِ وقلتِ أنتَ المنتظرْ ؟! ورأيتُ وجهَك سابحًا في الضوء واشتد السَّفرْ
ووقفتُ صوبك ساهمًا
كيما أعاين من صور
هذا الجمالُ اليعربيُّ
وتلك فضتهُ ومعدنُه الدُّرر
نعمٌ أنا
والعينُ منك قصيدةٌ
والكحلُ سِحرٌ لايفارقه النظر
نعمٌ أنا
والخد يشعله اللهيبُ
وليس يُطفئ بالمطر!
نعمٌ أنا
ياكرزة الشفتين ما طعمُ الرضاب
وهل يُقدَّرُ بالثمين المعتبر؟!
نعمٌ أنا
والصوت من نغم البيان وبوحه
وَجَعُ المقيمِ على الوتر
نعمٌ أنا
ويداك آنيتانِ من صنع الحريرِ
وشمع ضوءٍ في الأصابعِ
أم فراشٌ لا يخاتله الشجر ؟!
نعمٌ أنا
والصدرُ أفصحَ للعيونِ
عن ارتجاجٍ في الثمر
فأصاب في صهدي اشتعالا
للمواجع لايقيم ولا يذر
هل أخبرتك عيوني الجوعى
لفاتحة اشتهاء للتريض
في أقانيم اخضرارك
لا نمل هناك يومًا ،لا ضجر ؟!
هل تملكين إجابةً
كيف الحصول على فرائدِك الثمينةِ
والهوى
زف النشيد إلى الخبر ؟!
كل الذي أدريه أنك خُنتني
وطعنتِ نبض القلب
بالحسن الذي
مسَّ الوريدَ بلحظةٍ
وارتاح في سهم القدر
من مطلع العينين حين تلاقتا
أقسمتُ أن القلبَ
أصبحَ في خطر !
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
