ط
هنا الجزائر

زهور ونيسي شكلت الاستثناء في تاريخ الأدب النسوي

من مكتب الجزائر / براضية منال

على هامش مشاركتها في فعاليات مهرجان الشعر النسوي بقاعة المحاضرات الكبرى بكلية الفنون والثقافة بجامعة قسنطينة 3 في دورته الثامنة، التي تتزامن هذا العام وتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية قالت الدكتورة رزيقة طاطاو من جامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي إن المرأة الشاعرة في الجزائر بقيت غائبة بشكل شبه كلي عن الساحة الأدبية سواء في الثورة أم بعدها باستثناء أسماء قليلة جدا على شاكلة الأديبة الكبيرة زهور أونيسي التي تعتبرها مدرسة تاريخية قائمة بذاتها.
أما في الوقت الحالي فقد استطاعت المرأة الشاعرة فرض وجودها ففضلا عن الراحلة آسيا جبار والروائية الكبيرة أحلام مستغانمي فهناك أسماء كثيرة لشاعرات بدأ نجمهن يسطع يوما بعد آخر وبخلاف الأكاديميات اللواتي لديهن الفرصة لفرض وجودهن من خلال مثل هذه المهرجانات والملتقيات فهناك أسماء لا تزال في الظل وتنتظر فقط من يفتح لها الأبواب لاكتشاف مواهبهن .
وعن غياب المقروئية نفت أن يكون للتكنولوجيا الحالية وعالمها الافتراضي دور في عزوف الجمهور عن حضور مثل هذه المهرجانات فأعداد الحاضرين بها لم تتغير قبل وبعد ثورة الاتصالات التكنولوجية الحالية. وأرجعت بالمقابل سبب ذلك إلى غياب الاهتمام اللازم بمثل هذه النشاطات وغياب التغطية الإعلامية اللازمة بخلاف نشاطات أخرى كالمسرح والسينما. ولعل أكبر دليل على ذلك هو غياب شبه كلي للمسؤولين عن الثقافة في يوم افتتاح هذا المهرجان في دورته الحالية .000

زر الذهاب إلى الأعلى