ط
هنا الجزائر

سعيدة بنت خاطر تعارض قباني و صديقي يرثي آيت احمد

من مكتب الجزائر براضية منال

استضاف قصر الثقافة مفدي زكريا وفد الشعراء الخليجيين في إطار النشاطات المرافقة لفعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية .
الأمسية جمعت بين عدد من شعراء الخليج والجزائر وافتتحها وزير الثقافة عز الدين ميهوبي الذي أشار في كلمته إلى أهمية الشعر في الحياة المعاصرة مفندا أن تكون القصيدة قد فقدت جمهورها على الأقل في الجزائر التي اعتبرها الوزير بلدا شعريا بامتياز داعيا الشعراء إلى فعل “المقاومة” من أجل غد أفضل للقصيدة وفي إطار الأمسية التي حضرها جمع من أساتذة الجامعة والأدباء والإعلاميين تناوب على المنصة ضيوف الجزائر الذين أبدعوا في رسم عوالم شعرية اختلفت بين الفصيح والنبطي الخليجي مست مختلف جوانب الحياة وهمومها
كانت سعيدة بنت خاطر من سلطنة عمان أول من اعتلى منصة القول حيث أتحفت الحضور بقصيدة معارضة لإحدى قصائد نزار قباني نشرها في جريدة الحياة اللندنية إذ يتحدث فيها عن علاقة المرأة و دور الرجل الشاعر في تخليد المرأة و هو ما استفز الشاعرة التي ردت عليه بقصيدة جميلة أعادت قراءتها بطلب من الوزير الفنان لمين بشيشين كما خصت ذات الشاعرة نزار بقصيدة رثاء عنونتها بمعلقة “سعيدة بنت خاطر”. كما تداول أيضا على المنصة كل من الإماراتية سميرة عبيد ومن السعودية المبدع الذي شد الأسماع محمد طاهر حسين الجلواح و مواطنه سلطان السبهان كما كانت القصيدة الشعبية النبطية –المعروفة في الخليج– حاضرة في الأمسية من خلال الشاعر الكويتي خلف حمود الذي خص أطفال الحجارة بقصيدة تعود إلى 1997″.
ومن الجزائر تداول على المنصة كل من علي ملاحي الذي قرأ قصيدتي “اعتراف” و”قلبي” قبل أن يفسح المكان لزينب الأعوج صاحبة مرثية “لقارئ بغداد” التي ناجت من منصة قصر الثقافة “جدتها” الحكيمة تبثها أشجان عصرها وكان مسك ختام الأمسية إبراهيم صدّيقي الذي تألق قي مرثية رفعها للزعيم الراحل حسين آيت أحمد عدّد فيها خصال الرجل وصور فيها الوداع الشعبي الكبير لهذا الرمز.
والجدير بالذكر أن شعراء الخليج الذين يزورون الجزائر في إطار تظاهرة “أماسي سيرتا” للشعر ستكون لهم جولات فنية في كل من سكيكدة وبسكرة قبل أن تحتضنهم عاصمة الجسور المعلقة نهاية الأسبوع الجاري1661452_899474913494101_8980332854242705468_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى