ط
كتاب المجله

قرده خاسئين..مقالة بقلم / نورا عمران من المغرب (باناصا الأسطورة )

10405269_1419194741706330_2395808001326271207_n
قرده خاسئين

لم يكن , إلا بطلا ,كالابطال , حتى و هو في لحظاته الأخيره , كان مؤمنا بالله ,لم
يخف و لم يتعثر لسانه و لا قلبه فهو مقبل على العذاب و عذاب من داعش و على
الموت المحقق , الذي إختاره له داعش , , عذاب حارقا بالنار , لكن قلبه كان عازما ,
فهو اليوم ثحت أنظار كل العالم , فالعالم , و حتى بلده الامين الأردن كان واثقا من أنه
سينصره , و سيعلي كلمة الحق و لو إلى حين ,
واتقا , ينظر لهاته النار الأتيه على سرعه من البرق و هي تتأهب له و ينظر إليها بكل
السخريه و الإستهزاء , حتى لتلك العيون و لتلك القلوب الداعشيه و التي تصافت
كالشياطين , بقلوب واجفه فظه و كأنها تنظر لأسد حريح في قفص و لم يفقهوا أن من
بالداخل داك القفص هو إنسان , مسلم يعرف الله و يتقيه و دمه مثلهم , دم عربي
مسلم , لكن و تجاهلوا كل شيء لم يفكروا و إلا كوحوش و كقرده خاسئين , تناسوا
كل معالم الإنساتنيه , فاسروه و قهروه , أشبعوه ضربا و عذابا و ألما , و إزرقوا له عيناه ,
حتى أضاقوه طعم الجوع لمدة خمسة ايام و هذا اليوم و يتاهبون لحرقه .
مسرحيه كمسارح الرومان القديمه على أرض لكولوسيوم , لكنه كولوسيوم داعشي في القرن الواحد و العشرين .
إغريق , رومان و جهله من القرن الأخير
هههههههههههههههه ,مسخره و يا لها من مسخره , مسخره تشهد لها العالم ,
مسرحيه عالميه على البت المباشر للدواعشه الذين أتوا بقوانين من كوكب مارس أو
نيبتون.
نشهد , يشهد كل العالم :
على ان الدواعشه ناس جبناء لا يعرفون شيأ عن الإسلام , لا يفقهون شيأ في معاملة
الأسير بالحسنى حيكت مؤامرتها امام الكل و لا بل اظهروا أنهم وحوش ,, يفكرون
بتفكير همجي و تفكير , قابيل الدموي,,,,,,,,,,,,
وقف معاذ كجندي و كرجل , و كمصارع قوي ينتظر حكم الضعفاء , القيصر الداعشي
هتف ناس الكولوسيوم : بأيديهم للأسفل :
الموت لمعاذ الموت لمعاذ
و لبئس الهتاف :
أقدم الجلاد و ببندقيته و التي اشعل فيها فتيل النار و التي إتخدت مصارها للحلبة
للكولوسيوم للقفص,
تأملهم جميعا ,بعيون واثقه , باسطا يداه للأعلى , و قد زاد وسامة في هذه اللحظات
, و إنتظر بأعين ساخرة من كل الداعشين و النار التي أوقدوها ,
يا نار كوني سلاما و بردا على معاذ,,,,,,,, يا نار كوني بردا و سلاما على معاذ, يا نار
كوني بردا و سلاما على معاذ
لكن نار الداعشيه لم تكن بردا ,لكنها كانت حارقه , لم تسمع النار الدعاء ’ لأنها كانت
نارا ,ة كافره , جهنميه و شيطاينيه من ايدي داعش,و أوقدت من قلوب لا تعرف لله مكان .
و لم تكن سلاما , لكنها كانت ,,,,,,حربا قد أشعلوها بجهلهم , بعصبيتهم ,. بتعطشهم
لدماء حتى هي دماء مسلم , فقد حللوا كل شيء حتى الدم المسلم العربي.
إبتسم معاذ , تذكر كل لحظاته الجميله و تذكر زوجته , و أمه و كل أهله و بلده و دعى
لله و ان يحفظ بلده و اهله و أمه و سلم بقلبه , أمره لله , و اوقظ في قلبه الشجاعه ,
كمقاتل , كمصارع حر و هو في لحظاته الاخيره و القى الشهادة ,
أشهد , أن لا إلاه إلا الله , اشهد أن محمدا رسول الله.
إستعد للعذاب , و للحظات الأخيره , فهو يعلم أنها عذاب و لحظات عصيبه و تذكر الله و فالله معه , لن و يدعه يحترق في عذاب
اللهم خفف العذاب,اللهم خفف العذاب….
في لحظات………
أقضمت النار جسده المسكين فنهشته , تحث أنظار القلوب الميته , من الدواعشه
الملعونين , قوم ياجوج و مأجوج . نفض انفاسه الأخيره .
هلل الدواعشه و كالهنود الحمر و بالزغاريد و بعيون شيطانيه , فقد كان شفاء الصدور و
غل و حقد و جريمه و مهزله ز محرقه و لا علم بتاتا بالإسلام.
سحقا لكل داعشي,,,و سحقا,
سيستنكر العالم و كل إنسان , للوحشيه و لتفكير الغوغائي للدواعشه ,.
معاد رحمك الله , و أسكنك فسيح جناته ,العالم لن يسكت هذه المرة , فالدواعشه
لهم امرا غدا وكما حرقوك , فيسشهد العالم محرقة للدواعشه ,و لو إلى حين
بطل أنت . و قردة خاسئين هم .
قرده خاسئين .
باناصا الأسطوره . نورا عمان

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى