ط
مسابقة الشعر العامى

شارع الخيامية .مسابقة الشعر العامى بقلم / أحمد حمودة موسى .مصر

الإسم: أحمد حمودة موسى
الشهرة : أحمد المصري
القاهرة / حي الخليفة / القلعة
رقم الموبايل و واتساب /01212939020
شعر العامية
قصيدة شارع الخِيامِيَّة

من بين ضلوع الرَبع بسْحبني لْخيَم
ساكنة فـْ دكاكين ضيّقة وْعلّتها دايما في البَكَم
مَر الزمن ما اْتغيّرِتش
فرْحِت في وقت اللمة وفـْ وقت الفراق
سكتِت عينيها بـْ كل صبر ما عيّطتش
وعْينيا بِتلِف البلد من مركزي
ولْساني مهما اْن يشتكي فالناس هِنا عابْهم صمَم
كل الهِمَم
يسترزقوا من خيمة أو من جوز نِعال
شادِد رِحال ما اعرفش إيه
لاكنّي شادِد في الرِحال
جايز في روحي ذكرى ما شايلة الحنين سايقاني بيه
شقّيت ضلوعي وقولت اْدوّر فيّ عن أسباب حضوري واْنصرف
ما لقيتش غير مشهد قديم من كام سنة
والصورة باينة مْشوّشة
يوم لمّا هذا (اللسان) قال باحبِك واْعترف
فضحكتِ وانتِ زيّ تنّورة فـْ هوَا
والزمن واقف يشاهد من بعيد
يضحك علينا وكان في إخراج السيناريو بْفُرقة بينا مُحترِف
وزّعت روحي تْشوف ملامحِك في المكان
أو تِلْمحك مع سِت ماشية وْشايلة جوّاها الزمن
مالكيش أثر
حطّيت إيديّا عَ الحيطان اْتلمّسك
فالْقيت بقايا لْدمع من قلبي اللي قد صابُه الوَهَن
جَفّت جميعها إلّا دمعة مْنشّعَة
أول ما حسّت إيدي لمّت نفسها وْنزلت تصَرّخ عَ الحيطان
الدمعة دي
كات هيّ إيدك لمّا ضمّتني بْوعود
كات هيّ قلبك لما حسّ النبض فيّ من إيديكِ
واللهِ من كُتر الوَجع بعد الفراق
ما اْعرفش مين أصبح في حالة مْن الجمود
الدمعة دي هيّ الحنان
في الوقت دا
كان اللا واعي بْيفتكر شكل الحياة أيام زمان
والواعي مش حاضر هِنا
شوفتِك هناك فيْ رْمال دهب بتْمدّدي
وبْعمري كنت غْيوم فوقيكِ تْضلّلك
مين ضلّلك
عن هَدْي قلبي المستقيم
أو كان رسول اْنك علَى قلبي الوَفِي تتمرّدي
فاكرة السواحل والسفر
وقت اما كنتِ فـْ خيمة الأحلام تملي تْطرّزي
طب ركزي
رِفّي الرُّقَع
وبْخيط كلام قلبي العليل اْتعكّزي
شايفة اْلبُقَع
بهْتانة فيّ ازاي وجسمي العِلّة فيه مِستحوذاه
طب وانتِ يعني الجرح دا متْلذّذاه؟
طب راضية بيه؟
طب قولي بس الحل إيه؟
قلبي اللي أصبح زي أشجار الخريف
هايعيش لِإيه؟
وانتِ الحياه
الصبر خَلّص مش باقي لي غير تقاوي
فاوْعي فيهم بالعناد تستنفذي
شايفة الخِيَم
كان أوْلى اْجُوب وياكِ بيهم عَ البحور
أو كنت اْعيش مفْتون بـ حُبك في السطور
مش من نصيبي انّ اْبقى واقف لِك هِنا والمح خيالك شدّني
يسرح خيالي فالقى دَمعي يهزّني
شايفة اْلعيون ازاي بتلمِس بعضها بْشوق وابْتسام
شوفتِ الحبايب لمّا بيبصوا لْحياتهم من هِنا
يسألهم البيّاع تمَن ما اْتمتعوا
فايطلّعوا كل اْبْتسامة فـْ قلبهم
إلّا أنا وقت اْما يسألني التمن
فاخْرِج وعودك من جيوبي يْبص لي
ويقول حرام
فالقَى الكلام
يِخْرَسّ فيّ يْضُمّني تاني الشرود
وانسى الوعود كات يبنا إيه
وعْينيا قد طالها العمَى
لكن مَجاز
من كتر دمعي اللي اْتحبس قطّع في قلبي وْبامْتياز
هو الزهايمر حَلّ بيّ وْكل مَن جنبي اْتجاهلني وْأنكروني
طب مين هيفهم بس مالي ومين هيشفني جْراح ضلوعي
مش كنت أولى إني اْعيش بيكِ فـْ حياتي من دموعي
مش تيجي ناس مااْعرفش مين جوة الزمن ويْكفّنوني
ويْلحّدوني فـْ همي دا ويْوحدوني بَيْنَهم واْصبح رُفات
باللهْ تقولِ ازاي غريب هايشوفني يعرف إنّ فيّ شخص مات
أصبحت فاقد كل شئ حتى الرزانة
عَدّى فوقي الغِيم فعيّط من سُكات
بصّيت لقيتك بتْناديني وْفاردة إيدك في السّما
وبْتوْصي قلبي يْعيش بعيد مايْجيش هِنا
قاصدك هِنا شارع حزانى
فافْهمت بعد اْمّا اْفتكرت اْنك أساسا ميّتة
وانّي بْغبائي إتهمتِك بالخيانة

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى