ط
مجتمع همسه

صباح الياسمين صالون أدبى يتحسس خطواته الأولى

كتب فتحى الحصرى10410399_590889464342045_8464849755247401830_n 1014293_590884311009227_9070099530443135314_n
1939864_590891064341885_844489634121419069_n
1969414_590889031008755_4833565332433628357_n 10150760_590883061009352_6211960640299444533_n 10152502_590885704342421_2200545869737375643_n 10353560_590885954342396_7220342820600193094_n 10353572_590884637675861_8244295998686246278_n 10277668_590882041009454_1752588936129502973_n

بقاعة مركز الفنون بالجزيرة اقامت الشاعرة ياسمين عبد العزيز الندوة الشعرية الأولى لمجلتها صباح الياسمين ..ولأنها الندوة الأولى فقد حفلت بالعديد من الأشياء التى لو تم تداركها لصارت ندوة جيدة …الكثير ممن ألقى شعرا لاعلاقة له بالشعر من قريب أو بعيد حتى أن المجيدين منهم تاهوا بينهم ولم يستمع لهم أحد ..جرائم كثيرة ارتكبها البعض فى حق اللة العربية لغة أهل الشعر والفصاحة لغة العرب ..اللغة التى أراد البعض ممن يطلقون على أنفسهم كذبا شعراء أن يجعلوننا نكرهها ونكرة الاستماع إلى مايقال باسمها من شعر …! الصالونات الأدبية صارت مرتعا لكل من هب ودب وتحتاج إلى كثير من التنظيم حتى الشعراء المعروفين صاروا أكثر مللا من كثرة ماأعادوا على مسامعنا تلك القصيدة التى لاينفكون يلقونها فى كل ندوة أدبية وكأنهم لم يكتبوا فى حياتهم غيرها لاجديد ولا تجديد اللهم إلا بعض الشعراء الذين تجلس لتستمع إليهم لروعة مايكتبونه وجمال إلقائهم للشعر ..الشاعر محمود حسن واحد من هؤلاء الذين تستمتع لهم وتنتظر سماعهم كذا الشاعر ياسر فريد ايضا والشاعر مصطفى السعيد والشاعر  وليد المليجى وبعض من شعراء العامية والتى لم تسعفنى الذاكرة لحفظ أسمائهم …!
ومع انتهاء الوقت وتنفس الصعداء خرجت من القاعة التى كانت بلا تكييف وكأنها تآمرت مع هؤلاء علينا فأصبحنا بلا شعر ولا هواء

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى