ط
الشعر والأدب

عالم المجانين والعقلاء…شعر”كة زال ابراهيم خدر”شاعرة كردية ترجمة “عبدول حسين محافظة سلمانية

كه زال
تجول في درابين الحياة
وانظر الي أجمل العمارات الموجودة
في الذاكرة
ودور في ينبوع عقل الانسان ..
وراء انقى مياه الذكريات الجميلة
فأعلم …انها آثار اقدام المجانين
المجانين الذين يغرسون الورود
في مزهريات الحياة
وهذه خطوات العاقلين
هؤلاء العقلاء الذين يغرقون الدنيا دماء
أعبر ياعزيزي ..أعبر
انهمن لايحاربون الملائكة ..
ولا الانسان
هم لا يريقون دماءهم في سبيل الكراسي
ولاتتحكم فيهم الثروة
ياأكثر الادميين جنونا
أعبر من هذا الطريق
طريقهم خال من حفر قهر العقلاء
وفخاخ الصيادين
طريقهم مخطط دوماً،بالبراءة
بيوتهم مليئة بالمحبة
ياالهي ..بجاه عظمتك
اجعلني مجنونا”
كالذين تفتح لهم أبواب الجنة
على مصراعيها
لأصبح أسخى انسان
أنا لاأريد أن أحسب مع الذين ..
يغرقون العالم بالدم
وبالسكين ،يجزون رأس المرأة
أمام لعنة السكين
ماأجمل دنيا المجانين ”
خالية من التعبد للمال ..
والأسياد والانسان
ذاك الولد، يتصرف كمجنون
وما هو بمجنون
في حفلة شعر عسله
سلب جلادو البعث العقلاء
ملك جنة اسرته… كبضاعة
منذ ذاك اليوم ،فقد الولد ذاته
وتاه كالمجنون وراء ذاته
صديقتي ..ليست مجنونة
وقعت هي وكتبها وقلمها وحقيبتها
كطريدة بين أيدي صيادي
متع الديكتاتور
ذبح قلمها
وتمرغت كتبها في الدماء
وملئت حقيبتها بدموع الشرف
استبيح جسدها وقتل عقلها
ذاك الشيخ ،ليش بمجنون
لكن غبار صحراء عرعر
وهضبات جهنم نقرة السلمان
كوت عقله وعاطفته وروحه
المرأة التي شاهدتها ، ليست بمجنونة
التيارات الشديدة للرياح السوداء
بكل قهرها ولعنتها
ويجيشها الجرار
ذبحوا زوجها وطفليها
فسلبوا عقلها
نحن لانفهم ،من هو المجنون؟
من هم العقلاء ؟
الذي يذبح الانسان
والذي يغتصب جسد المرأة
أو الذي يؤنفل الأطفال .

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى