ط
أخبار متنوعة

فرقة “السد” للقنادسة تطلق ألبومها الجديد

دليلة بودوح من الجزائر
أطلقت مؤخرا فرقة “السد” للقنادسة إلى السوق ألبومها الجديد بعنوان “ألي عاد صغير يتعلم أو يقرا”، والذي يحوي أغاني قريبة لطبع الغيوان المغربي مرتكزا أساسا على الشعر الشعبي ببصمة فنية خاصة. ويحوي الألبوم الرابع كذلك تأثيرات الساحة الموسيقية الجزائرية في سنوات التسعينيات وممثليها كـ”فرقة بوليفان” و”نجوم الصاف” وحميد بارودي وكذلك “ناس الحال”. وتمت كتابة نصوص العناوين الثمانية لهذا العمل الأخير بالإشتراك مع لحسن بسطامومصطفى متواني وعبد الله لهبيل واسماعيل موغلي الذين تكفلوا كذلك بالتأليف والتوزيع.
وتعمل الفرقة بوسائلها الخاصة على التعريف بعملها الأخير- الذي أنتج من طرف بابيدو- والمتواجد بقلة لدى محلات بيع الأقراص المضغوطة في المدن الكبرى، خارج منطقة بشار.
وأظهر هذا العمل الفني لفرقة “السد” التي تكونت أواخر الثمانينيات نضجا موسيقيا كبيرا وتطورا في التأليف وفي النصوص الموجهة في هذا العمل إلى جمهور الشباب.
وتتناول الفرقة – التي استلهمت من الفرقة المغربية “لمشاهب”- واقع شباب منطقة الساورة- المنطقة التي يتواجد فها معجبون كثيرون لهذا النوع الموسيقي.
ويؤدي، المؤلف ومغني الفرقة لحسن بسطام معظم عناوين الألبوم من بينها “الي عاد صغير يتعلم أو يقرا” و”هاذي بلادي” وأيضا “بلا عنف” مع إلقاء قصيدة شعرية قبل إدخال تدريجيا الآلات الموسيقية.
ومنحت آلة المندول الكهربائية ذات التأثيرات المختلفة طابعا خاصا لتأليفات لحسن بسطام ومصطفى متواني. واستعملت الفرقة طبوع موسيقية قريبة من الشعبي والغيوان لإضفاء نفس جديد للألبوم ميزه إدخال آلات ايقاعية كالتومبا والغومبري والبندير والقرقابو التي “تهيمن” تدريجيا على النص حتى الحجب.
ولم تفوت فرقة “السد” التي تتمتع بشعبية كبيرة لدى جمهور الجنوب الغربي الجزائري الفرصة في التطرق في أغانيها الى مواضيع اجتماعية كالعنف في الملاعب، والتسرب المدرسي وآفات أخرى.
ويذكرأن فرقة “السد” للقنادسة التي تكونت في 1989 بالقنادسة ببشار انطلقت في التعريف بنفسها في المناطق الأخرى من البلاد بدءا من 2004 خلال جولة فنية صغيرة للترويج للألبوم.4

زر الذهاب إلى الأعلى