مكتب الجزائر/دليلة بودوح
سيجمع اللقاء الوطني لنوادي السينما منشطي 8 نوادي أثناء اللقاءات السينماتوغرافية لبجاية التي تضم 24 فيلما للعرض خلال هذه الطبعة التي ستعقد من الفاتح إلى 6 سبتمبر، حسبما أعلنه المنظمون.
وكشف منظمو هذه التظاهرة خلال ندوة صحفية عقدت بالجزائر العاصمة، عن انطلاق اللقاءات الوطنية الأولى لنوادي السينما مع مشاركة منشطي ثماني منظمات جزائرية و أجنبية.وستشارك نوادي السينما لمعسكر وعنابة وبجاية و تلمسان وسطيف والجزائر العاصمة وبرج بوعريريج في هذه اللقاءات، إلى جانب الجامعة التونسية لنوادي السنيما و دار السنيما لنواكشوط (موريتانيا).
ومن بين اللقاءات الأخرى المرتقبة في إطار لقاء نوادي السينما، يذكر تلك المتعلقة بمديري المهرجانات التي ستجمع عشرات المدراء لمهرجانات موريتانيا و سويسرا و مصر و مالطا و كذا الجزائر قصد خلق أرضية تبادل.
ويرتقب عرض 24 فيلما حيث ستعرض معظمها لأول مرة في الجزائر بما في ذلك 10 أفلام قصيرة و 6 وثائقية و 8 أفلام طويلة خيالية على غرار “التين في أبريل لنذير دندون (فرنسا)، المبرمج لدى افتتاح هذه الطبعة في قاعة السنيماتيك ببجاية.
وسيعرض المخرجان الجزائريان ياسمين شويخ و مالك بن إسماعيل أعمالهما الأخيرة “إلى آخر الزمان” و “معركة الجزائر فيلم في التاريخ” للجمهور الذي سيكتشف كذلك الأفلام القصيرة مثل “ونس” لأحمد نادر (مصر) و “فتزوج روميو جولييت” للتونسية هند بوجمعة و كذا الفيلم الوثائقي “فوق الخيط” للمخرج إيفان بوكارة (المغرب).
كما سيتم عرض الأفلام الطويلة في هذه اللقاءات على غرار “آخر أيام المدينة” لثامر السعيد (مصر) و “نحبك هادي” لمحمد بن عطية (تونس) أو “علي، معزة و ابراهيم” لشريف البنداري، إلى جانب تخصيص يوم لعرض أفلام الصندوق العربي للثقافة و الفنون (آفاق).
وتضم هذه اللقاءات التي ينتظرها الجمهور و المنظمة من قبل جمعية “بروجكت هورت”، عقد ورشات ينشطها بعض المخرجين المدعوين، إضافة إلى مقهى دار السينما الذي سينشطه المسرح الجهوي عبد المالك بوقرموح غداة عرض أعماله.
ويذكر أن جمعية “بروجكت هورت” اللقاءات السينماتوغرافية لبجاية تأسست سنة 2003 بدعم من الجماعات المحلية و المعهد الفرنسي بالجزائر و بعض المتعالمين الاقتصاديين المحليين.
