ط
الشعر والأدب

قد أتعبك ؟ قصيدة للشاعر اليمنى / فهد الفقيه العذرى

فهد الفقيه
قد أتعبك ؟
من ذاك الذي قد
ألمك ؟
من بعثر أحلامك 
و قيد مهجعك ؟
من ياسيد العشاق
يجرؤا أن يظلمك ؟
من قد يساوي
ياحبيبي..
في عيوني 
نظرتك ؟
من قد يوازي 
ياسميري ..
في خيالي سهرتك ؟
من ؟ !!! 
من العذال 
أجرى مدمعك ؟ 
من؟!!! 
من حنيني لك
يدرك مرتعك ؟
تعال حبيبي ..
إلى حاظر اللقيا
و خامر مضجعك
فأنت حسين الوصف
في عيني .. 
أه ما أجملك
تلملمني أشلاء
إذا ما تحاظنا
فما اروع ضمتك 
تعربد في قلبي 
مرايا الليل
بتغريدة نبضتك
كموج البحر أحضانك
إذا قلبت ..
أعطافي بأعطافك 
و تلحفت بمخملك 
تناجيني برمشة
أجفانك 
و سكرة أعينك 
فلم أعد أعرف
من أنا أصلا
و لم يعد ..
عقلي يدركك 
تمايلني ..
كراقص التانجو
بخفة أطرافك
و روعة رقصتك
تبعثرني ..
برعشة أنسامك
و طلة مظهرك 
تعطرني ..
بلثم شذا وردك
و عض أناملك
فدع عنك ..
غيرة العذال 
و أتبسم ..
فما أعجب 
بسمتك 
تحطم ما بقى 
من واقع
أحلامي
و ترسم واقعك 
أحبك ..
ياسيد الأحباب
فلا تتعب 
و تتعب محجرك
أحبك ..
بطيف العاشقين
غداة البين 
أذا ما أرقك
أحبك ..
بكل لغات
العالمين
في أسمك 
و في منبع 
قوتك 
فصارحني ..
ودع عنك التباخل
آه ما أبخلك 
الا تجرؤ ؟!!
أن تنطق 
ببوح أشجانك 
و مغزى منهجك 
تكلم فلا تخشى
ظنوني فيك 
و لا تخشى ..
التجني ..
في قولي
و لا في مذهبك
إلا تعلم ..
بأني فيك
أصبح أكملك 
إلا تدرك ..
أني لمتاهاتك 
طريق يخرجك
إلا تلمس ..
تزامن صوتي
الملحون 
مع صوتك ..
إذا غنى 
و أطرب مسمعك
إلا ترى ..
خجلي المحموم 
في عباراتي
إذا ما كتبت 
لك الأشعار 
كيف تروق لك
إلا تلحظ ..
ترانيمي تسابق 
مهجتي فرحا
إذا ما قابلت 
شعرك ..
و بوح مشاعرك
إلا ترنوا ..
إلى الأعلى
لتنظرني 
بتيه الكبرياء 
أحن لك
إلا تعي ..
صوت أهاتي
تناجي ..
صوت أهاتك 
على أستحياء 
و هي تأن لك
إلا ترفق ..
بأعصابي … 
فلم أعد اقوى 
على النجوى 
بأشواقي
لتوصل منبعك 
تعال ..
سيد الأحباب 
فقد حان ..
أن تعلن اشواقك 
و صدق محبتك 
و أن تركع بأجلال
على محراب 
محبتي طوعا 
فأني لك 
فأني لك
فاني لك . 
====== بقلم/ فهد الفقيه العذري ====
 

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى