بدأت اليوم أولى جلسات محاكمة المتهم محمد أشرف عبدالغني راجح و3 آخرين اليوم، في قضية قتل محمود البنا المعروف بـ”شهيد الشهامة” عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، أمام محكمة جنايات الطفل في المنوفية، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
واجتاحت موجة من الغضب رواد السوشيال ميديا انتقلت إلى الشارع بعد مقتل الطالب، وسط تخوفات من إفلات الجاني من عقوبة الإعدام، نظرا لأنّه “قاصر”.
وتصدر هاشتاج “إعدام راجح” و”حق محمود البنا فين” قائمة الأعلى تداولا على فيس بوك وتويتر، أعرب خلالها نشطاء مواقع التواصل عن إصرارهم على إعدام القاتل بصرف النظر عن عمره.
وفي السطور التالية نرصد تحليلا نفسيا للمتهم، وهل يشعر بالذنب لقتله نفسا؟، وهي كما يلي:
الشعور بالفخر بأنّه “بلطجي”
تباد في المشاعر، والرغبة في الخروج من الموقف هو كل ما يسيطر على القاتل محمد راجح الآن، وفقًا لما قاله الدكتور إبراهيم مجدي استشاري الطب النفسي في تصريحات خاصة لـ”الوطن”، موضحا أنّ كل ما يرغب فيه حاليًا هو الخروج من الجريمة بأقل خسائر ممكنة.
وأضاف الطبيب أنّه حال خروجه من المحاكمة دون علاج سيكون الوضع أسوأ: “سيشعر بالفخر لأنّه بلطجي، والجميع سيصبح خائفا من قوته وسيطرته، وهو مريض اضطراب سوء سلوك”.
ما هو اضطراب سوء السلوك الذي يعاني منه راجح قاتل محمود البنا؟
ويوضح الدكتور إبراهيم أنّ اضطراب سوء السلوك مشكلة تصيب الشخص، إما بسبب مشكلات جينية أو بسبب النشأة والتربية، ما يؤدي إلى ظهور شخص غير سوي نفسيًا، متابعا: “يصبح الشخص عنيفا لا يحترم القواعد أو القوانين، كاذب، سارق، يستمتع بحرمان الآخرين من ممتلكاتهم حتى إذا لم تكن ذو فائدة”.
ويتابع الطبيب أنّ الشخص المصاب بهذا الاضطراب لا يسير منفردًا، بل يجب أن يكون محاطا بمجموعة من أصدقاء السوء “يسير وسط عصابة”، يستمتعون بإيذاء الآخرين أو الاعتداء عليهم، وقد يصل الأمر إلى الاعتداء الجنسي، أو القتل.
