ط
مسابقة الشعر الحر والتفعيلى

لحني نشاز . مسابقة شعر التفعيلة بقلم / سكينة جوهر من مصر  

قصيدة ( لحني نشااااااااز ) تفعيلة ..شعر :سكينة جوهر المنصورة – دقهلية ج-م-ع
====================سَألتْني عَنْ لَحْني :أخاصٌ ياتُرى
ولمنْ أغنِّيهِ … .وَمِن أيِّ مقامْ ؟؟؟؟
فأجبتها :لحني – أيا أختاهُ – عَامْ
رَغمَ انفرادي – في أسَى – بنشيجهِ وَسْطَ الزحامْ
لحني نشازٌ .. ليسَ في نغماته أيُّ انسجامْ
*******************

قدْ كانَ خاصَّاً –رُبَما- أيامَ كُنَّا في رَبيع العُمْرِ
لا ندْرِي الحَياةَ سِوى ابتهاجٍ وَابتسامْ ..
أيامَ كُنَّا بينَ أحْضانِ الطفولة
لا نُعِيرُ سِوَى مَطالبنا الصَّغيرةِ الاهْتِمامْ …
***************

لكنْ …وَقدْ مالتْ بنا شمسُ النهار إلى المَغيبِ
ولمْ يَعُدْ إلا مَسافاتُ الشفقْ
مُحْمَرَّةُ العَيْنينِ دَاميةُ الفؤادِ مِن الأرقْ

وَأتُونُ حَاضرنا بهِ صِرنا هَوامًا نَحْترقْ
مِنْ بَعدِ مَا سَرقتْ أمانينا نسورُ القصر
بَاعُوهَا لمِنْ لا يَسْتحق ْ..
وَتشرّدتْ أحْلامُنا مِنَّا عَلى كُلِّ الطرقْ …

ماذا تُرى يبْقى مِن الألحَانِ نعزِفهُ
عَلى وترِ المَشاعِر.. أوْ نُكتِّمهُ بأفئدة الوَرَقْ ؟؟؟؟
******************

ماذا تُرى – الآنَ – يَصيرُ بِلحْنِنَا
وَجميعُنا نحْيا همومَ العَصْر حَيثُ طغتْ بنا
أكلتْ أمانينا ضَواري بحْثِنا ..عَنْ كُلِّ مَا هُوَ مَنطقيٌ
كَيْ نعيشَ بيوْمِنا
أوْ ينقضِي حَتى النَّهارُ..وَفيهِ ننسَى مَا مَضَى مِنْ أمْسِنا ….

ومتى سَننْسَى والنهارُ بنا تحوَّل ظُلمةً أخْفَتْ معالمَ درْبنا
عَكَستْ عَلينا ذِلةَ اليأسِ المُجدد لانتهاكاتٍ تُزيدُ لِبؤسِنا ؟؟
********************
وَهناكَ مَنْ يَهْوَى لِتِلْكَ الظلمةُ –الآنَ- يُعايُشُهَا
وَيَمْضي حَاسباً في دَرْبِها لِمصيرهِ ألفيْ حِساااااابْ

يرمي عَليها كاذباً بِخدَاعِهِ وَكلامِهِ المَعْسولِ فيضاً مِنْ ضبابْ
..مَاهمَّهُ مِنْ أمْرنا أنّا نشاركهُ الحَياةَ ..
وأنّه المسئولُ عنّأ يومَِ في الأعناقِ نلتزِمُ الكتابْ
( اقرأ كتابكَ )….
( اقرأ كتابكَ ) أيُّها المَسْئولُ ..وانتَظِرْ الحِسَابْ

ما هَمَّهُ أحلامُنا ضاعتْ وَ آمَالاً لنَا بَاتتْ سَرابْ
باتتْ بنا صَرْعَى الفسَادِ كأننا نَحْيا بِغابْ …
والقلْبُ غابْ ..
في سرْمدِ الظُلمِ المُهينِ وفي سَراديبِ الخرابْ
والعقلُ حتى العقلُ ولّى في غيابْ
وسْطَ التعاطي والجَريمة والقطيعةِ والتهرُّب وَالسِّبابْ…

وسطَ التطرفِ والتَّحَرُّش في ظلال تغرُّبِ النَّفسِ البَغِيَّةِ
عَن حِياض الدينِ والأخلاقِ وَتناسي تعاليمَِ الكِتابْ …
وَسْطَ البَطالةِ والخنوع والاتكالِ ولا مُبالاة الشَّبَابْ
وَسط انخلاع الذاتِ مِن ثوب العُروبة … رَهْنَ عولمةٍ
وَتحتَ مُسمياتٍ يفتحونَ لنا بها مليونَ بَابْ …..
يااااااااااااااالعنةُ اللهِ عَلَى كُلِّ الكِلابْ !!!!!

وجميعُنا مثلَ النعامِ يَدسُّ رأساً في التُرابْ
حتّى الصِّغارُ مِن المَهانةِ والمَذَلَّةِ
قلبهم فيهِ البَراءةُ شُوِّهتْ …. وَ أرَاهُ شابْ

لمَّا يرى المُتفوقونَ الغشَ والتسْريبَ يَمحُو حُلمْهمْ
يرمي طموحاتٍ لهمْ مَابَيْنَ أنياب الذئاب
وَيُصارِعونَ بِجدِّهمْ وجِهادِهمْ كُلَّ المثالبِ…
يتَّقونَ بعزْمِهمْ نصل الحِرابْ…
وكأنَّهمْ في لُجِّ معركةٍ ببحرِ هائجٍ ..
هلْ يستوي منْ فيهِ بالقاعِ الغريقِ وَمَنْ طفا فوق العُبابْ ؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وَكَمثلهمْ ..قدْ كُتِّفتْ مِنّا الأيادِي
ما نقولُ ..وما سَنفعلُ ؟؟؟ هلْ نسيرُ مَعَ الرِكَابْ ؟؟
أمْ نَرفَعُ الأيدي إلى الرحْمنِ يرْحمُنا يُخففُ للمُصابْ

ولهمْ نُواسِي تارةً برجائنا للهِ ..أو بعْضِ العِتابْ ..

يا لَلعَذاااااااااااااااااااااابْ !!!!!!!!

أوَ بعدَ هذا قدْ يَطيبُ لنا كلامٌٌ .. يا أخيّةُ
أو نغنِي الشِّعْرَ ألحانا عِذَابْ ؟؟؟؟
شعر:سكينة جوهر .المنصورة – دقهلية – ج -م – ع

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى